مسنة مصابة بفيرس "كورونا" تبلغ من العمر 110 سنة، غادرت اليوم الجمعة المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، بعد تعافيها من المرض .
مصادر لـ"بلبريس" أكد أن أحد أفراد عائلتها الذي كان معها بالمنزل هو من نقل لها العدوى بالفيروس التاجي، قبل أن تتعافى منه بشكل نهائي وفقا لما أثبتته التحاليل المخبرية على مرتين .
نفس المصادر أشارت إلى أن المصابة بقيت في المستشفى لقرابة شهر وكانت تعاني من أعراض نوعا ما خطيرة قبل أن تستقر حالتها وتتماثل للشفاء .
وأوضح مصدر من المستشفى أن المصابة لم تكن تعاني من أي مرض مزمن أثناء الإصابة بالفيروس المستجد وهو الأمر الذي ساهم في تغلبها على الفيروس التاجي الذي فتك لحدود الساعة بمئتي وإثنان مصابا به في المغرب .
شدد المتحدث أن المسنة كانت تتعالج باستعمال البروتوكول الصحي المقرر من وزارة الصحة، وبعناية خاصة من الأطباء ولاسيما لسنها المتقدم .
ويذكر أن جهة فاس مكناس تجاوزت يوم أمس الألف إصابة بفيروس "كورونا" المستجد في المقابل خلت العاصمة الإسماعيلية مكناس من الإصابات بعد علاج اخر مصاب قبل أيام .