جشع مجموعة العمران"ترغم"مستخدميها طلب عطلة سنوية في عز جائحة كورونا

عقد المكتب الوطني للنقابة الوطنية لمجموعة العمران اجتماعه عبر تقنية "الفيديو" يوم الأحد 26 أبريل 2020 من أجل مناقشة أوضاع الشغيلة بالمجموعة في ظل تفشي فيروس كورونا "كوفيد 19" وتداعياته على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للمجموعة.

وبهذا الخصوص نوه المكتب الوطني بالتدابير الاستباقية المتبصرة التي اتخذتها الحكومة بناء على توجيهات من الملك، وبانخراط والتزام من طرف المواطنين وكافة المؤسسات وعلى رأسها الصحة وباقي القوات الأمنية والسلطات المحلية، الأمر الذي يمكن بلدنا من تجنب الأسوأ.
كما نوه المكتب الوطني بالدعم المقدم للمواطنين والمواطنات المتضررين جراء الاجراءات الاحترازية المترتبة عن إعلان حالة الطوارئ الصحية بالبلاد.

وقد خلص الاجتماع إلى إجماع أعضاء المكتب الوطني على رفض أي إرغام للمستخدمين على طلب عطلة سنوية عنوة، خلال فترة الطوارئ الصحية، واعتباره ذلك مخالفة للمقتضيات القانونية الجاري بها العمل، ومطالبة الإدارة بإلغاء هذه العطل التي فرضت على بعض المستخدمين في هذه الظروف الاستثنائية، مع الاشارة إلى أن هذا الموضوع قد تم التداول بشأنه في اجتماع مجلس التنسيق الوطني للمؤسسات والمقاولات العمومية المنعقد بتاريخ 12 أبريل 2020 وطلب من المكتب الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب إثارته مع رئيس الحكومة ووزير الشغل والإدماج المهني؛

وطالب المكتب الوطني بالتعجيل بصرف المنحة السنوية باعتبارها حقا للمستخدمين، خاصة وأن بعض المؤسسات والإدارات العمومية قد قامت بصرفها.

ودعت النقابة إلى ضرورة إشراك النقابات وجميع مناديب الأجراء على مستوى المجموعة في ملف تعديل النظام الأساسي للمستخدمين وفق منهجية ومقاربة تشاورية متفق عليها، تتيح مشاركة الجميع من أجل إعداد نظام أساسي يصون المكتسبات ويتيح مزيدا من الامتيازات والحقوق لفائدة المستخدمين.

انه جشع مؤسسة مجموعة العمران التي تخسر اموالا طائلة لتحسين صورة مديرهاعلى حساب مستخدميها بواسطة موظفة همها تسويق صورة مديرها اكثر من تسويق صورة مؤسسة العمران