عشية المباراة النهائية المرتقبة بين المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة ونظيره الجنوب إفريقي، أكد محمد وهبي، مدرب النخبة الوطنية، أن الهدف واضح ولا غبار عليه: العودة بلقب كأس أمم إفريقيا إلى أرض الوطن.
وفي الندوة الصحفية التي تسبق النهائي، والمقامة مساء السبت 17 ماي على أرضية ملعب القاهرة الدولي، شدد وهبي على أن “المنتخب يسير في منحى تصاعدي منذ بداية البطولة، ونحن فخورون بما حققناه حتى الآن، لكننا نريد أكثر… نطمح إلى الفوز بالكأس”.
وأضاف المدرب الوطني أن الانسجام يسود بين مكونات المجموعة، في أجواء خالية من التوتر أو الضغط، مشيرًا إلى أن “الطاقم التقني واللاعبين يشتغلون بتركيز وجدية، وكلنا على قلب رجل واحد، والكل واعٍ بقيمة الرهان”.
وعن إمكانية إجراء تغييرات على التشكيلة الرسمية، أوضح وهبي أن “النهائي ليس استثناءً من باقي المباريات، ولا أرى حاجة لتعديلات كبيرة. الأهم هو الاستمرارية في الأداء والانضباط”، قبل أن يضيف أن “الفوز في نصف النهائي أمام مصر منح اللاعبين دفعة معنوية قوية وثقة أكبر”.
وأكد وهبي أن اللعب في ملعب القاهرة، الذي بات مألوفًا لدى اللاعبين بعد خوض عدة مباريات عليه، يشكل عامل ارتياح إضافي، ويدعم الجاهزية الذهنية للمجموعة، التي وصفها بـ”العائلة الواحدة، حيث يسود التنافس الإيجابي بين اللاعبين”.
وفي ختام حديثه، شدد الناخب الوطني على أن “هذا الجيل يستحق دخول تاريخ الكرة المغربية. نعرف أن المواجهة أمام جنوب إفريقيا لن تكون سهلة، لكنها فرصة مثالية لتحقيق الحلم، وتقديم هدية ثمينة للجماهير المغربية المتعطشة للفرح”.