الزميل نورالدين البيار يناقش رسالة الماستر حول الصحافة المغربية والذكاء الاصطناعي
يناقش الزميل نورالدين البيار ، مدير نشر جريدة بلبريس الإلكترونية، يوم الأحد 26 ماي رسالة الماستر بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، ضمن تخصص الإعلام الجديد والتسويق الرقمي، حول موضوع ’’تحديات الصحافة الرقمية المغربية في عصر الذكاء الاصطناعي’’.
ويتناول موضوع البحث الذي يشرف عليه الزميل عادل اقليعي ، أستاذ زائر بالماستر الجامعي المتخصص الإعلام الجديد والتسويق الرقمي، تحديات وواقع صحافة الذكاء الاصطناعي في المغرب،بعد التطورات التي شهدتها الصحافة الإلكترونية المغربية خلال عقد ونصف.
ويعد هذا البحث الأول من نوعه في المغرب، الذي يتناول موضوع الصحافة الرقمية والذكاء الاصطناعي باعتباره موضوعا حديثا، بعد ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي والزخم الذي أحدثه في 2023 ، ويستمر خلال هذه السنة وسيستمر لسنوات قادمة.
ويسلط الزميل البيار من خلال بحثه الضوء على أبرز التحولات التي شهدتها الصحافة الإلكترونية المغربية قبل سطوة مواقع التواصل وبعدها وحين ظهر الذكاء الاصطناعي.
كما يعرج البحث على نماذج عالمية كانت سباقة في استخدام الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار .
ويعتمد البحث على دراسة ميدانية شملت عينة مهمة من المستجوبين الممارسين للصحافة الرقمية في المغرب .
ويقارب البحث موضوع التحديات الأخلاقية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي على مستوى التعامل مع الأخبار الزائفة وصناعة التضليل وكذلك التحدي القانوني الذي يفرضه هذا الواقع المستجد رقميا.
تجدر الإشارة إلى أن الزميل نورالدين البيار صحافي مخضرم، ويعد من الزملاء الأوائل في الإعلام الرقمي بالمغرب، حيث بدأ مسيرته في 2006، مدونا ومراسلا ثم محررا أساسيا فرئيس تحرير ومدير نشر، ومستشار للعديد من المنابر الإخبارية الإلكترونية.
كما عمل على مساعدة مؤسسات مغربية على إطلاق تجارب إخبارية وقدم استشارات للعديد من المنابر الإخبارية والشركات الإعلامية الناشئة من أجل تعزيز تواجدها رقميا.
إضافة إلى ذلك عمل الزميل البيار مدرسا للصحافة الرقمية ودرب أزيد من 100 طالب وصحافي حول أساسيات الصحافة الإلكترونية وتدقيق المعلومات على مواقع التواصل الاجتماعي
اهنؤك مسبقا عزيزي @نور الدين البيار على جراتك المعهودة لسبر اغوار عالم الرقمنة من بابه الذي ما زال مستعصيا على قطاعنا الاعلامي. وبالتاكيد سيكون نافذة يطل منها زملاؤك الذين منهم مازال يهاب الموضوع
بالتوفيق والتميز المستحق ان شاء الله.
عسى ان نحصل على نصيبنا في رفقتك بعد هذه المناقشة .