شهدت العاصمة السورية دمشق فجر الثلاثاء غارة جوية إسرائيلية أسفرت عن سقوط ضحايا، من بينهم المذيعة صفاء أحمد التي لقيت حتفها في الهجوم. وكانت أحمد قد نشرت قبل وفاتها بدقائق تغريدة تشير إلى سماع أصوات قوية في سماء دمشق.
استهدف القصف الإسرائيلي منطقة الفيلات في دمشق، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، وفقًا لما أفادت به وسائل الإعلام السورية. كما أشارت التقارير إلى اندلاع حريق في محيط منطقة المزة.
وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية في محيط العاصمة. وأفادت إذاعة "شام إف إم" المحلية بسماع دوي انفجارات متتالية في المدينة، مع ملاحظة تصاعد أعمدة الدخان في منطقة المزة.
من جانبها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الهجمات على دمشق كانت عبارة عن عملية اغتيال استهدفت سيارة في حي المزة جنوب غرب المدينة.
هذا الحادث يسلط الضوء مجددًا على التوترات المستمرة في المنطقة والتداعيات الإنسانية للصراع، حيث أودى بحياة مدنيين، بمن فيهم إعلاميون كانوا يقومون بعملهم في نقل الأخبار.