فاطمة خير لبلبريس: 8 مارس لا نعتبره يوم احتفال فقط بقدر ما هو محطة للتذكير بالمكتسبات

عبرت الفنانة المغربية، والبرلمانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار  فاطمة خير، عن سعادتها العارمة، وفخرها باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف اليوم 8 مارس.

وقالت خير في تصريح خصت به جريدة بلبريس الإلكترونية، أنها "فخورة بالمرأة المغربية وبما حققته في جميع الميادين ووصولها لمراكز قيادية بمشاركتها في الإنتاج والتنمية، وتخطيها لمجموعة من الصعاب التي كانت تعرقل مسارها للنجاح والتميز".

وأضافت المتحدثة "أنه رغم جميع الإنجازات التي حققتها المرأة المغربية إلا أنها لا زالت تطمح في الكثير من الحقوق التي تنتظرها".

وبخصوص يوم واحد للاحتفال  بالمرأة في السنة قالت فاطمة خير أن:" كل أيام السنة هي بالنسبة للمرأة عيد وأن كل إنجاز لها عيد"،مؤكدة أن "المرأة لاتنتظر هذا اليوم للتكلم عن إنجازاتها وأن المرأة يجب عليها كل يوم أن تحتفل بطموحها، بشجاعتها، وبقدرتها،بذكائها، وبشخصيتها القوية، دون الاستناد للغير وأن تحتفل به قبل الأخر".

وبصفتها كبرلمانية تدافع عن حقوق المرأة والشعب قالت الأخيرة "إن تاريخ 8 مارس، لا نعتبره يوم احتفال فقط بقدر ما هو محطة للتذكير بالمكتسبات التي تحققت وتقويم المسيرة النضالية للنساء في كل القطاعات والمجالات وأيضا الاستمرار في الترافع على العديد من القضايا والمطالب التي نراها عادة في دولة تؤمن بالمساواة وتشرعن لها انطلاقا من مضامين دستور 2011 ، ولهذا فمسيرة الإصلاح مستمرة، ليس بالنساء وحدهن لكن هناك أيضا الرجال الذين يؤمنون بقضية المرأة باعتبارها قضية مجتمعية لا تحتمل التمييز والتجزيء، ولن تساهم إلا في تنمية مستدامة من أجل غد افضل".

وأكدت البرلمانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار :" أنها تؤمن بهذه الدينامية المجتمعية، وبهذه التحولات الإيجابية في بنية الفكر المغربي الذي بات يتأسس عنده وعي أن لا مجال لرقي أي أمة دونما تسوية لقضايا المرأة في كل المجالات والوضعيات"، مبرزة "أن ما تحقق اليوم يؤكد أن هناك إرادة سياسية، تسعى لجعل قضايا المرأة من الأولويات التي تهم جميع مناحي الحياة بمختلف تقاطعاتها".

وبخصوص القوانين التي تعمل عليها الحكومة لتحسين مستوى عيش المرأة المغربية قالت خير :" أن البرنامج الحكومي تحت إرادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله،  يعمل على تنزيل العديد من القوانين والأوراش الإصلاحية للزيادة في تحسين وضعية المرأة وتحقيق مطالها العادلة وتقليص الفوارق النوعية والمجالية وأيضا الهشاشة التي تعشنها شريحة عريضة من النساء خاصة في العالم القروي والمناطق الهامشية".

 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.