حركة الضمير الأخضر تصدر بلاغ بخصوص الرجاء و الوداد ‎

خرجت “حركة الضمير الأخضر”، المساندة لفريق الرجاء الرياضي، في بلاغ  تتسائل فيه، "عن مصير المذكرة الموقعة بين رئيس الرجاء السابق محمد بودريقة و رئيس الحالي للوداد وماذا استفاد الرجاء منها ؟".
وتسائلت الحركة أيضا : "وإذا كانت هناك مذكرة كيف نفسر العشرات من المطبات التي وضعها رئيس العصبة في طريق الرجاء بواسطة البرمجة والتحكيم والمؤامرات العديدة على صفقات اللاعبين التي كان يشتغل عليها الرجاء وتحريضه لأكثر من موقع إعلامي على الرجاء ؟ لماذا لم يحرك رئيس العصبة ساكنا في البرمجة الحالية التي تثقل وستثقل كاهل الرجاء؟".
كما حذرة "الحركة" الرئيس الحالي جواد الزيات في نفس البلاغ أن "خطوة من هذا النوع يمكن أن تكون عامل تفرقة لجبهة الرجاء أكثر منها عامل لم شمل الأسرة الرجاوية".
وطالبت في الأخير من الرئيس و المكتب المسير للفريق : "الإنصات لنبض جماهير الرجاء الداعم الأول للفريق في الرخاء وفِي الأزمة".
وجاء نص بلاغ الحركة كالتالي :
"علمت حركة الضمير الأخضر عبر الإعلام وعبر مصادر أخرى قريبة من نادي الرجاء أن اجتماعا عقد مؤخرا بين رئيس الرجاء وبعض من أعضاء مكتبه ورئيس الوداد سعيد الناصري و بعض مقربيه ؛ وقد تمحور هذا الإجتماع كما تؤكد نفس المصادر على سبل التعاون بين الرجاء والوداد في مجالات عديدة لا مجال لذكرها هنا.
ولأن حركة الضمير هي معنية بكل ما يتعلق بالحياة التسييرية لفريقها الرجاء ، ولأن اجتماعا من النوع المذكور أعلاه هو حدث استراتيجي ولا يمكن أن يمر هكذا، فالحركة تسجل الملاحظات الآتية:
    1. هل يعلم السيد رئيس الرجاء ، وأكيد فهو يعلم، عن مذكرة تفاهم وقعها رئيس سابق للرجاء، السيد محمد بودريقة ، مع الرئيس الحالي للوداد منذ سنوات قليلة .. ما هو مصير هذه المذكرة وماذا استفاد الرجاء منها ؟ وإذا كانت هناك مذكرة كيف نفسر العشرات من المطبات التي وضعها رئيس العصبة في طريق الرجاء بواسطة البرمجة والتحكيم والمؤامرات العديدة على صفقات اللاعبين التي كان يشتغل عليها الرجاء وتحريضه لأكثر من موقع إعلامي على الرجاء ؟ لماذا لم يحرك رئيس العصبة ساكنا في البرمجة الحالية التي تثقل وستثقل كاهل الرجاء؟
    2. لماذا مذكرة تفاهم جديدة في هذا الوقت بالذات ؟ هذا الوقت الذي بدأ الرجاء يتصالح فيه مع ذاته ومع مكوناته ؛ هذا الوقت الذي بدأت فيه بعض مشاكل الرجاء تجد طريقها للحل بدعم من جماهيره المليونية التي أكيد تعارض أي تقارب مع من يعتبر أن فشلنا هو أحد اختياراته الإستراتيجية. إن خطوة من هذا النوع يمكن أن تكون عامل تفرقة لجبهة الرجاء أكثر منها عامل لم شمل الأسرة الرجاوية؛ هل هذا ما يهدف له رئيس العصبة ؟
    3. لماذا هذا الوقت بالذات الذي أصبح فيه لزاما وبقوة القانون على رئيس العصبة عقد جمع عام استثنائي لتقديم الحصيلة الإدارية والمالية لمؤسسة تلاعب بها كما شاء؟ رئيس العصبة يسعى اليوم لضمان صوت الرجاء من أجل استمرار وضع شاذ يترأس فيه رئيس فريق الوداد  مؤسسة مسؤولة على تسيير أمور فرق البطولة الاحترافية وجعل هذه المؤسسة تحت وصاية مصالح فريقه ولا شيء غير ذلك.. ..                              تضع حركة  الضمير الأخضر السطر الأحمر تحت هذه النقط الأخيرة وتلتمس بشدة من رئيس الرجاء وأعضاء مكتبه، المدعوم عملهم في بلاغات سابقة للحركة، الإنصات لنبض جماهير الرجاء الداعم الأول للفريق في الرخاء وفِي الأزمة.
لا مذكرة تفاهم مع من يحاربنا في الظلام !
عاش الرجاء مستقلا عن التفاهمات المغشوشة ! ".