محمد الشنتوف*
انهزم المنتخب الياباني في مباراته الأخيرة أمام منتخب بولندا بهدف دون رد في ملعب فولجوجراد أرينا، ورغم الهزيمة ساهم اللعب النظيف في تأهيل المنتخب الياباني على حساب المنتخب السنغالي بعد التساوي في الأهداف والنقاط، بينما شكل كان فوز بولندا من باب الدعم المعنوي فقط.
وبدأ اللقاء بحذر تام من قبل المنتخبين، خاصة المنتخب الياباني الذي ينافس على بطاقة المرور، وبعد 10 دقائق جاءت أولى المحاولات عن طريق اللاعب أوكازاكي، ولولا تألق الحارس البولندي لوكاس فابيانسكي لجاء الهدف الأول مبكرا، وفي الدقية 33 تألق وتعملق الحارس الياباني كاواشيما بعد تصديه ببراعة لرأسية جروشيسكي، قبل أن ينتهي الشوط الأول بدون أهداف.
في الشوط الثاني حاول المنتخب الياباني ضمان التأهل بدون حسابات، لكن يان بيدناريك حتال دون ذلك بعد سجل لصالح بولاندا في الدقيقة 59، هدف أشعل هجوم نجوم الساموراي الياباني بدون جدوى، لينهتهي اللقاء بهزيمة االيابان وإقصاء بولندا رغم هذا الفوز الوحيد بالمونديال لزملاء النجم ليفاندوفسكي.
*صحفي متدرب