محمد الشنتوف*
استمرت معاناة المنتخب المصري في المونديال، وحكايته الحزينة مع الدقائق الأخيرة، فبعد الخسارة أمام الأورغواي في اللحظات الأخيرة، اليوم يكرر ما حدث له سلفا ويخسر أمام شقيقه السعودي في الوقت القاتل عن طريق المهاجم سالم الدوسري، بملعب فولجوجراد أرينا، ليودع المنتخب المصري منافسات المونديال بدون انتصار أو تعادل.
فرض المنتخب السعودي سيطرته مند بداية اللقاء، بينما تبين أن هناك مشكلا بدنيا لدى لاعبي المنتخب المصري، واعتمد هذا الأخير على تجربة لاعبه المبدع محمد صلاح الذي افتتح حصة التسجيل في الدقيقة 23، بعد وصلته كرة من طرف اللاعب مروان ومحسن رفعها ببراعة فوق الحارس ياسر المسيليم، وبعد ذلك ضيع كرة مرت بجانب القائم، وفي الدقيقة 42 أضاع فهد المولد ضربة جزاء تصدى لها الحارس الحضري ببراعة، ولكن سلمان الفرج لم يضيع ضربة الجزاء الثانية في الدقيقة 47 ليعدل الكفة، وينتهي الشوط الأول على إيقاع التعادل.
وانهار الفراعنة في الشوط الثاني، مما ساهم في بروز وتألق النسر السعودي، و لولا الحارس عصام الحضري لكانت النتيجة كبيرة في شباك المصريين، وتتويجا للأداء الكبير الذي قدمه المنتخب السعودي سجل اللاعب سالم الدوسري في الدقيقة 94، معلنا عن إعدام أخلام الفراعنة في الخروج من المونديال بنقطة يتيمة.
ورغم فوز المنتخب السعودي، فلا يتعدى كونه فوزا معنويا، لأن المنافسة على تذكرة المرور للدور 16 انتهت في الجولة الثانية من منافسات المجموعة، ويتصدرها منتخب أورغواي بالعلامة الكاملة، بينما تأهل البلد المنظم في مركز الوصافة بعد الخسارة بثلاثية نظيفة في المقابلة الأخيرة.
*صحفي متدرب