السلطات المحلية بآسفي تكذب ما تم تداوله حول تعريض أحد الباعة الجائلين لاعتداء جسدي

تنويرا للرأي العام بآسفي حول حادث تعرض باعة جائلين للاعتداء الجسدي من قبل القوات العمومية يومه الأربعاء 30أكتوبر الجاري ،أصدرت السلطات المحلية لعمالة إقليم آسفي يومه الخميس 31أكتوبر 2019 بلاغا تكديبيا، تتوفر بلبريس على نسخة منه ،لما تناولته بعض المواقع الإلكترونية والحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي من منشورات ومقاطع فيديو تزعم ،حسب ذات البلاغ ، تعرض باعة جائلين لاعتداء الجسدي يوم الأربعاء 30أكتوبر 2019 من قبل القوات العمومية أثناء عملية لتحرير الملك العام بآسفي. وتنويرا للرأي العام ، يوضح البلاغ ، وتصويبا لهذه المزاعم العارية من الصحة ،تؤكد السلطات المحلية لعكالة إقليم آسفي أن الأمر يتعلق بشخصين من بين المستفيدين من أماكن لبيع السمك بالسوق النموذجي "البركة " الذي تمت إقامته من أججل تنظيم هذه الفئة من الباعة، واللذين لم يلتزما بالأماكن المخصصة لهما حيث أصرا على عرض سلعهما بالشارع العام معرقلين بذلك حركة السير والجولان.

وأمام ذلك ، يضيف بلاغ عمالة آسفي، تدخلت اللجنة المحلية المكلفة بتنظيم الباعة الجائلين لدى المعنيين بالأمر عن مواصلة احتلال الملك العام والالتزام بأماكن البيع المخصصة لهما ،إلا أن أحدهما انخرط في حالة هيجان شديدة مع قيامه ببعثرة سلعه محدثا بذلك فوضى بالشارع العام ،ومعرضا أعضاء اللجنة للسب والشتم ،حيث تدخلت السلطة المعنية لتوقيفه ،قبل أم يفلت منها ويعمد إلى إلحاق الأدى بنفسه متسببا في جروح طفيفة على مستوى الرأس والوجه ،نقل على إثرها إلى المستشفى الإقليمي لتلقي الإسعافات الضرورية.

وقد تم وضع المعنيين بالأمر ، يختم البلاغ، تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تجريه السلطات المختصة تحت إشراف النيابة العامة في انتظار تقديمهما أمام العدالة..