درك شاطئ الصويرية القديمة بآسفي يضع حدا لسرقة المنازل ويوقف نشاط الشاحنات المقاتلة

في سابقة هي الأولى من نوعها، لم تسجل أية شكاية لدى المركز الترابي للدرك الملكي أو لدى السلطة المحلية بشاطئ الصويرية القديمة بخصوص عمليات السرقة التي كانت في ما مضى المنازل والشقق الثانوية لمغاربة العالم المنتشرة بهذا الشاطئ عرضة لها ..منازل وغيرها من الإقامات الثانوية كانت تتعرض لعمليات سرقة لتجهيزاتها وأثاثها من طرف غرباء ..فعوض أن يحل أصحاب المنازل وأسرهم لقضاء فترة الاصطياف بهذا الشاطئ الجميل نجد العديد منهم يقضون أياما من عطلهم السنوية في التنقل بين مركز الدرك وقيادة الصويرية من أجل وضع شكاياتهم بشأن تعرض منازلهم للسرقة وتتبعها ..

إلا أنه وتزامنا مع موسم اصطياف 2019 ومن خلال جولة قام بها موقع " بلبريس" بشاطئ الصويرية القديمة ، عبرت العديد من التصريحات التي استقيناها عن ارتياح غير مسبوق للساكنة المحلية وللمصطافين وأصحاب المنازل وخاصة من بين مغاربة العالم في شأن استتباب الأمن بفضل يقظة الأجهزة الأمنية من عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة العاملة بمصطاف الصويرية ..فلم تسجل لحد كتابة هذه السطور أية حالات لعمليات النشل أو الاعتداء باستعمال العنف كما لم تسجل أية عمليات ترويج للمخدرات

كما انقطع بشكل ملحوظ نشاط شاحنات سرقة الرمال المسماة " المقاتلة" لما كانت تسببه من حوادث سير خطيرة على طول المحور الطرقي بين الصويرية وآسفي ، بفضل يقظة وفطنة عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بالصويرية التابع للقيادة الجهوية لآسفي .

وهي الشاحنات التي كانت تتحرك بطريقة جنونية دون احترام لقانون السير مشكلة في العديد من الأحيان خطرا على أرواح المصطافين والساكنة المحلية وعلى ماشيتها..

 

 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.