سجل أول لقاء تعقده اللجنة الخاصة المكلفة بموضوع "مواكبة ودعم الجهات في بلورة مخططات وبرامج لإدماج الشباب" بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، عقد الخميس، غياب جل رؤساء المجالس الجهات.
ووجد أحمد رضا الشامي، رئيس المجلس، الذي حضر اللقاء، نفسه أمام ثلاثة رؤساء جهات فقط، ويتعلق الأمر بكل من مصطفي الباكوري، رئيس جهة الدار البيضاء سطات، وأحمد اخشيشن، رئيس جهة مراكش أسفي، وامحند العنصر، رئيس جهة فاس مكناس.
وأكد مصدر مطلع حضور بعض نواب رؤساء بعض المجالس، مقابل غياب تام لبعض الجهات الواقعة بالجنوب، التي لم تكلف أي ممثل لها لحضور هذا اللقاء، الذي يعقده المجلس بهدف بناء رؤية مشتركة حول نوعية المواكبة التي يمكن للمجلس أن يقدمها للجهات في مجال إدماج الشباب.
وأجمع المشاركون، في هذا اللقاء الذي يرمي إلى خلق مناخ سياسي يشجع على مشاركتهم في مسلسل اتخاذ القرار وإدماجهم في تدبير الشأن المحلي، وذلك بحسب خصوصيات كل جهة، على أن الإدماج الفعلي للشباب لا يمكن أن يأتي إلا من خلال الجهات نفسها، بوصفها الفاعل الرئيسي الذي يوجد في صلب مسلسل تنمية المجالات الترابية.
يشار إلى أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، تم إحداثه في إطار إحالة ذاتية، لجنة مكلفة بالانكباب على دراسة موضوع مواكبة الجهات في مجال إدماج الشباب، ودعمهم في بلورة المخططات وبرامج إدماج الشباب.