أعلنت حملة دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري الحالي للرئاسة، الأحد، عن وقوع حادث إطلاق نار بالقرب من مكان وجوده بجوار نادي الغولف الخاص به في ويست بالم بيتش بفلوريدا، مؤكدة أن الرئيس السابق في أمان ولم يتعرض لأي خطر.
وقال ستيفن تشيونغ، المتحدث باسم حملة ترامب، في بيان صحافي، إن “الرئيس ترامب آمن، بعد إطلاق نار على مقربة منه. لا توجد تفاصيل إضافية في الوقت الحالي”.
وأضاف البيان أن الحادث وقع خارج نادي الغولف، حيث تبادل شخصان إطلاق النار، دون أن يكون ترامب مستهدفًا.
وحسب مصادر الشرطة التي نقلت عنها صحيفة “نيويورك بوست”، فإن تبادل إطلاق النار جرى بين شخصين خارج حدود نادي الغولف، ولم تكن لهما أية علاقة بالرئيس ترامب أو أفراد فريقه، موضحة أن المنطقة التي وقع فيها الحادث تُعد من المناطق المعروفة بارتفاع معدلات الجريمة.
ويأتي هذا الحادث بعد حوالي شهرين من تعرض ترامب لإطلاق نار في يوليو الماضي خلال تجمع انتخابي في مدينة باتلر بولاية بنسلفانيا، حيث أصيب بجرح طفيف في الأذن. في وقت تواصل قوات الخدمة السرية الأمريكية التحقيق في الحادث الأخير لضمان أمن الرئيس السابق خلال الحملة الانتخابية.