التقدم والاشتراكية: "لغة التدريس" جزء لا يختزل إصلاح التعليم

قال المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية إن إصلاح منظومة التربية والتكوين والنهوض بالمدرسة العمومية وتطويرها لا يتعين اختزاله في مداخل جزئية من قبيل لغة التدريس، وذلك في اجتماعه الدوري الذي انعقد يوم  الثلاثاء.

وأشار المكتب السياسي، في بلاغ له، أن الإصلاح الحقيقي والعميق الذي يتطلع إليه مجتمعنا في هذا الموضوع ينبغي أن ينطلق من مقاربة شمولية تستوعب مختلف الجوانب والأبعاد، من برامج ومناهج وأوضاع المؤسسة التعليمية ووضعية الموارد البشرية وغيرها.

 وأوضح أن إنجاح الإصلاح في هذا الورش الهام الذي طال انتظاره، يقتضي، فيما يهم مقاربة موضوع لغة التدريس وتدريس اللغات، الابتعاد عن أي خلفية إيديولوجية متعصبة ومنغلقة، أو أي نزوع نحو التنكر لمقومات الهوية الوطنية الغنية بأصالتها وتعددها وتنوعها.

واعتبر الحزب أنه هذا يستلزم الاعتماد، في مجال التعليم، على اللغات الوطنية بشكل رئيسي مع الانفتاح على اللغات الحية، بما يضمن تعليما مع إيلاء العناية الخاصة لحكامة الإصلاح وقيادته بالشكل الصحيح الذي يمكن من تحقيق ما ينتظر منه من نتائج.

وعلى صعيد آخر، أشاد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية في  اجتماعه الدوري يوم الثلاثاء، بالنجاح على النجاح الكبير  بابا الفاتيكان، وما حملته من دلالات وما بعثته من رسائل التسامح والتعايش ومحاربة التطرف والإرهاب، خاصة من خلال الخطاب الملكي التاريخي وخطاب البابا بهذه المناسبة، إضافة إلى المضامين القوية لنداء القدس.

وفي الشأن الداخلي، أورد المصدر ذاته، أن الحزب استمع إلى تقرير تقدم به الأمين العام للحزب حول الاجتماع الشهري لقطب التنظيم حيث تم تقديم العديد من الخلاصات والقرارات ذات الصلة بتفعيل القانون الأساس ي للحزب ومقررات اللجنة المركزية ومضامين الدوريات التنظيمية المتعلقة، على الخصوص، بتتبع أوضاع الهيئات الحزبية المحلية والإقليمية، وبرامج عمل القطاعات الموازية والأقطاب المتخصصة.

وفي هذا الصدد، تم تدقيق البرنامج الوطني لاجتماعات المجالس الاقليمية برسم دورة ربيع 2019 ،  حسب ذات المصدر، وتنزيل البرنامج الذي يشرف عليه قطب التكوين، وكذا مواصلة الاستعدادات لعقد مؤتمرات الفروع الجهوية داخل الآجال المقررة لذلك.