أعلنت الولايات المتحدة طرد سفير جنوب إفريقيا لدى واشنطن، بتهمة كراهية البلاد ورئيسها دونالد ترامب، في خطوة تصعيدية تنذر بتدهور العلاقات بين البلدين.
في المقابل، ردت جنوب إفريقيا بتعليق عمل الشركات الأميركية داخل أراضيها ووقف تصدير المعادن إلى الولايات المتحدة، احتجاجاً على ما وصفته بـ "استباحة" أميركا لأموالها وأراضيها.
هذه الإجراءات المتبادلة تهدد العلاقات الاقتصادية بين البلدين، خاصة وأن الولايات المتحدة تحقق أرباحاً سنوية بمليارات الدولارات من جنوب إفريقيا.
كما أعلن الرئيس ترامب عن قطع التمويل عن جنوب إفريقيا والوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ما يزيد من حدة التوتر بين البلدين.
South Africa's Ambassador to the United States is no longer welcome in our great country.
Ebrahim Rasool is a race-baiting politician who hates America and hates @POTUS.
We have nothing to discuss with him and so he is considered PERSONA NON GRATA.https://t.co/mnUnwGOQdx
— Secretary Marco Rubio (@SecRubio) March 14, 2025
وفي رسالة حادة، أكدت حكومة جنوب إفريقيا لأمريكا أنها "لا شيء بدون المعادن من إفريقيا"، منددة بـ "عدم الاحترام" الذي تتلقاه من العالم الغربي.
وجاء في منشور لروبيو رصدته بلبريس على منصة إكس الجمعة "ليس لدينا ما نناقشه معه، وبالتالي فهو يعتبر شخصا غير مرغوب فيه"، في إشارة إلى السفير إبراهيم رسول، واصفا إياه بأنه "سياسي يؤجج التوترات العرقية".