وأكد الرئيس السلفادوري ناييب بوكيلي، خلال الزيارة التي يقوم بها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة للسلفادور، على أن سحب اعتراف البوليساريو هو "تصحيح للواقع"، وأن العلاقات مع المملكة المغربية لها آثار إيجابية للتعاون والتبادل في شتى المجالات، لهذا يستحيل وجود هذه الجمهورية الوهمية على أراضي الدولة-الأمة المغربية الضاربة في التاريخ مستدلا، باعتراف المملكة المغربية بالولايات المتحدة الأمريكية كدليل قاطع على وكلاء الإستعمار.
كما أشار إلى العمق التاريخي والثقافي للمغرب، الذي تزخر به مدن كمراكش وفاس والرباط والدار البيضاء، بجانب التقدم والازدهار الذي تعرفه المملكة المغربية، ونجاحها في عدة مجالات، معتبرا أن هذا ما يجعل السلفادور في إطار اتفاقيات مع المغرب الاستفادة من التجربة المغربية والتعاون وتبادل الخبرات بين البلدين خصوصا الإقتصادية والتنموية والصحة والفلاحة والمياه والسياحة.
ونشر الرئيس السلفادوري تدوينة عبر صفحته في “تويتر” أكد فيها أن قرار بلاده هو الصحيح، بحيث ستتوقف بلاده عن الاعتراف بدولة غير موجودة، كما ستقوي علاقاتها مع المملكة المغربية وتنفتح على العالم العربي، مضيفا أن المغرب والسلفادور قد وقعا اتفاقيات في مجالات الزراعة والسياحة والمياه والصحة.
واعلنت السلفادور قرارها خلال الزيارة التي يقوم بها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة للسلفادور، والتي عقد فيها مباحثات موسعة رفقة الرئيس نجيب بوكيلي، حيث إستعرضا معا العلاقات الثنائية بين الجانبين، مؤكدين على وجوب تعزيزها وتطويرها، بالإضافة لتبادل وجهات النظر حول نزاع الصحراء والمساعي المغربية لحله تبعا لمبادرة الحكم الذاتي.