مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي يشيد بالمنتدى الإفريقي للعدالة الانتقالية

أشاد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، بإعلان المنتدى الإفريقي السابع للعدالة الانتقالية، الذي استضافه المغرب في شتنبر الماضي.

مؤكدا على أهمية تبني مقاربات متكاملة ترتكز على العدالة الانتقالية والمساواة بين الجنسين، وتشمل الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي والعدالة السوسيو-اقتصادية في إفريقيا.

وفي بلاغ صادر عن المجلس، تجدد الدعم لسياسة الاتحاد الإفريقي في مجال العدالة الانتقالية وللمنتدى الإفريقي للعدالة الانتقالية باعتبارهما إطارين قاريين لتوجيه الجهود الوطنية.

كما دعا المجلس إلى مشاركة فعالة لضحايا المظالم المرتبطة بالنزاعات، خاصة النساء والشباب والفتيات والفئات المهمشة، في عمليات العدالة الانتقالية، وذلك من خلال دعم منظمات المجتمع المدني التي تعمل في مجال العدالة الانتقالية.

وأكد المجلس على أهمية إدماج مقاربة النوع الاجتماعي والاعتراف بالتجارب والاحتياجات الخاصة للضحايا، فضلاً عن ضرورة تعزيز مبادرات لمكافحة العنف الجنسي والجنساني بشكل فعال.