تسويق علامة تجارية داخل البرلمان يثير احتجاج المعارضة الاتحادية
خلف غطاء الرأس الذي ترتديه البرلمانية الاستقلالية "خديجة الزومي"، موجة استياء من قبل الفريق الاشتراكي "المعارضة الإتحادية"، خلال ترأسها لجلسة الأسئلة الشفوية، يوم الإثنين 8 يناير 2024، داخل قبة البرلمان.
وجاء ذلك بعد ظهور رئيسة الجلسة خديجة الزومي، وهي ترتدي "فولار"، يحمل علامة تجارية، بشكل مخالف للنصوص التشريعية، التي تمنع الاشهار لصالح أي علامة تجارية، داخل مؤسسة البرلمان.
وخلال نقطة نظام في هذا الإطار، استنكر النائب البرلماني عن الفريق الاشتراكي "سعيد بعزيز"، إرتداء رئيسة الجلسة خديجة الزومي لعلامة تجارية بارزة داخل البرلمان، ما يشكل مخالفة ضد النظام الداخلي لمجلس النواب، والذي يمنع تسويق العلامات التجارية داخله.
وشدد المتدخل نفسه، أن المجلس له نظامه الداخلي، وينبغي انضباط الجميع إليه، مؤكدا أنه يحترم حرية أي شخص في إرتداء ما يريد، لكنه يرفض أن يصدر هذا السلوك من رئيسة الجلسة خديجة الزومي، وهي ترتدي زيا يحمل إشهارا لعلامة تجارية، طوال ساعات الجلسة.
وأضاف البرلماني "بعزيز"، أن السلوك يتطلب إخفاء العلامة التجارية الموجودة في الزي فورا، أو رفع الجلسة من أجل تصحيح هذا الخطأ، حتى يكون الوضع سليما مع النظام الداخلي للمجلس.