ميراوي:كاين غير 2 جامعات لي بلا رئيس و الجامعة ماشي غير مدرج وكرسي وغير صبرو معانا شويا -فيديوهات

قال عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار :"أن التسيير الإداري، في مختلف البنيات والهياكل الإدارية من وزارات ومؤسسات عمومية وجماعات ترابية يشهد آلية التعيين بالنيابة لمزاولة المهام والاختصاصات المرتبطة بمنصب إداري ما، بصفة مؤقتة."

وتابع ميراوي في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، اليوم الاثنين:" ان هناك فقط بالنسبة لرؤساء الجامعات، منصبان شاغران حاليا (جامعة محمد الخامس بالرباط + جامعة مولاي إسماعيل بمكناس) : - بالنسبة للمؤسسات التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء ( 09 رؤساء بالنيابة بدلا من العدد 14 الوارد في السؤال : - بالنسبة لكلية الحقوق بوجدة ( تم تعيين العميد اعتبارا من 2023/01/26 ، عكس ما هو مضمن في السؤال ) : - بالنسبة للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة ( تم تعيين المدير اعتبارا من 2023/5/11) : - بالنسبة للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة ( تم تعيين المدير اعتبارا من 2023/01/26، عكس ما هو مضمن في السؤال )


واضاف المتحدث نفسه :"يروم تعيين مدبرين بالنيابة ضمان استمرارية الخدمات العمومية وصون حقوق المرتفقين، علما أن المديرين بالنيابة يتمتعون بسائر الصلاحيات والسلط والتفويضات المناطة بالمنصب الإداري المعني، وخاصة ما يتعلق منها بتسيير الموارد المالية والبشرية".

وفي ما يتعلق برؤساء الجامعات ورؤساء المؤسسات الجامعية، قال ميراوي:" فالمادة 9 من القانون رقم 01.00 المتعلق بتنظيم التعليم العالي تنص على أنه في حالة غياب رئيس الجامعة أو تعذر ممارسته لمهامه أو شغور المنصب، فإن السلطة الحكومية المكلفة بالتعليم العالي تعين أحد رؤساء المؤسسات الجامعية لتولي تدبير شؤون الجامعة بالنيابة إلى حين تعيين رئيس جديد لها بصفة نهائية."

وبخصوص المناصب العليا التابعة للإدارة المركزية وكذا رؤساء المؤسسات الجامعية اكد وزير التعليم العالي:"فالمادة 11 من المرسوم رقم 4122-12-22 صادر في 11 أكتوبر 2012 بتطبيق أحكام المادتين 4 و 5 من القانون التنظيمي رقم 12-02 في ما يتعلق بمسطرة التعيين في المناصب العليا التي يتم التداول في شأن التعيين فيها في مجلس الحكومة، تنص على أنه يمكن للسلطة الحكومية المعنية أن تكلف ، مؤقتا ولمدة لا تتجاوز ثلاثة (3) أشهر ، من داخل الإدارة أو المؤسسة العمومية مسؤولا بالنيابة في منصب شاغر لأي سبب من الأسباب."

وبشان ربط التعليم والتكوين بالتشغيل، قال ميراوي:" لا بد التذكير أولا أنه بالموازاة مع النهوض بدور الجامعة كمنارة للعلم والمعرفة و رافعة لترسيخ القيم المجتمعية ، فإن الوزارة تولى أهمية بالغة للارتقاء بجودة الرسمال البشري لبلادنا بغية :

مواكبة المشاريع التنموية الكبرى التي أطلقتها بلادنا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده؛ دعم تنافسية الإقتصاد الوطني وتعزيز جاذبيته للإستثمارات"

واسترسل الوزير:"في هذا الإطار، تم اتخاد عدة تدابير واجراءات عملية من بينها :إحداث مسالك جديدة للتكوين تواكب متطلبات النسيج الاقتصادي على المستوى الوطني والجهوي، من خلال إبرام عدة اتفاقيات إطار مع مجموعة من القطاعات الوزارية (الصحة) التربية الوطنية، الإنتقال الرقمي، الأسرة والتضامن (...) والفاعلين الإقتصادييين ( صناعة الطيران تصنيع السيارات اللوجستيك...) لإعداد كفاءات تستجيب لحاجيات الشركاء من حيث الرأسمال البشري. تطوير المهارات الذاتية و الكفاءات الأفقية باعتبارها أحد المحددات الأساسية للرفع من قابلية التشغيل و أخص بالذكر هنا تعزيز القدرات اللغوية و تطوير الحس الإبداعي و المقاولاتي فضلا عن تكريس قيم المواطنة، تعزيز المهارات الرقمية للطلبة من خلال إحداث مراكز * Code "212 التي تتيح للطلبة، كيفما كان الحقل المعرفي اللذي يدرسون به من اكتساب مهارات مزدوجة تعزز فرصة إدماجهم المهني؛إحداث 6 مراكز جديدة للمسارات المهنية Career Centers، مع تطوير خدمات المواكبة في ريادة الأعمال والتشغيل الذاتي؛ولاستشراف الحاجيات الآنية والمستقبلية لسوق الشوق، إنخرطت الوزارة إلى جانب القطاعات الوزارية الأخرى في إنجاز مشروع "المنصة الوطنية الرقمية لسوق الشغل باستعمال الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة" ( MARSSAD) الذي بلغ مراحله النهائية."

 

 

وفي سياق آخر قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف الميراوي، إلغاء إحداث كلية متعددة التخصصات بمنطقة آيت قمرة والمدرجة ضمن مشاريع برنامج الحسيمة منارة المتوسط.

وجوابا على سؤال برلماني عن الإتحاد الإشتراكي ، قال ميراوي، أن السؤال سيظل يطارده طوال الولاية الحكومية.

و دعا ميراوي، النائب البرلماني المنحدر من الحسيمة و ساكنة الإقليم إلى الصبر كما صبروا في السابق إلى حين ولادة مخطط الجامعة المغربية.

و قال ميراوي، أن جميع التقارير التي أصدرتها هيئات التقييم و المجلس الاعلى للتعليم، كلها تنتقد و تعارض الإستمرار في بناء الأنوية الجامعية.

و اعتبر ميراوي، أن “بناء الحيوط المدرجات الجامعية أمر سهل لكن المهم اليوم هو بناء مركبات جامعية كبرى توفر المأوى وتجارب حياتية”.

يشار إلى أن مشروع إعداد نواة جامعية وكلية متعددة التخصصات بإقليم الحسيمة، مندرج ضمن مخطط مشاريع منارة المتوسط لسنة 2015 و تم البت فيه سنة 2017 وتقرر إنشائه بجماعة آيث قمرة، استجابة للمطالب الملحّة والاستعجالية لساكنة الإقليم.

و قام وزير التعليم السابق سعيد أمزازي، بوضع الحجر الأساس بالمنطقة أواخر سنة 2019 وتقرر إلحاق الكلية برئاسة جامعة عبد المالك السعدي بتطوان لكن بداية الأشغال لم تتم، حتى أواخر سنة 2021 لتتوقف بعدها مباشرة.

الوزير الحالي عبد اللطيف الميراوي، كان قد أكد أن العمل بنظام الكليات المتعددة التخصصات سيتوقف بجميع التراب الوطني.

 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.