الكابرانات يريدون تزوير التاريخ عبر الهواري بومدين.. فيلم لصاحب قولة "المغاربة حكرونا" لمواصلة العداء للمغرب
عاد بشكل مفاجئ في الجزائر، اهتمام السلطات الرسمية على أعلى مستوى، بذكرى الزعيم الراحل هواري بومدين، بعد عقود من التجاهل والنسيان. ولا تخلو الإحالة على فترة بومدين من أهداف سياسية، كون الرجل يظل حاضرا بقوة في مخيال الجزائريين، باعتباره أكثر الرؤساء نزاهة واقترابا من الفئات الفقيرة في الشعب.
وظهر التأثر بالغا على أنيسة بومدين، أرملة الرئيس الراحل، وهي تتحدث خلال الملتقى الوطني الذي نظم في الذكرى الـ44 لوفاته، قائلة إنها المرة الأولى التي تعترف فيها السلطات بفضل الرئيس هواري بومدين، بمشاركة عدد كبير من المسؤولين، وهو ما يفتح بحسبها الآفاق نحو مستقبل أفضل.
ووصفت أنيسة بومدين، الرئيسَ الراحل بأنه كان يكره الفوضى، يحب النظام، وكان يتسم بإرادة قوية جدا. وأضافت: “كان يتحمل كل شيء دون أن يشتكي، ولا يهمه الجانب المادي الذي كان آخر همه، كان بسيطا. يتحدث عن كيفية حماية الأسعار وحماية القدرة الشرائية، كان يحب الحديث مع الفلاحين. كان رجلا وفيا، ويحب الارتجال في خطاباته”.
ومن المنتظر أن يتم الضرب في التاريخ من أجل مهاجمة المغرب، من خلال سياسة الكابرانات التي لا تخلو من العداء للرباط الذي يحقق الانتصارات الديبلوماسية والاقتصادية الواحدة تلو الأخرى، ويجعل من قصر المرادية في عزلة حقيقية.