قُبيل مؤتمره الوطني..التقدم والاشتراكية يضع اللمسات الأخيرة وينتقد رفض المحامين أداء الضريبة

خصص المكتبُ السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، جزءً هاما من اجتماعه لدراسة جميع الترتيبات، ووضع آخر اللمسات، من أجل أن يَمُرَّ المؤتمرُ الوطني في أحسن الظروف والأجواء.

وفي هذا الصدد، أشاد المكتب بجميع المناضلات والمناضلين والهياكل الحزبية، على الجهود المبذولة، على جميع المستويات، من أجل الوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة من تحضير المؤتمر، وخاصة فيما يرتبط بتنظيم مؤتمرات الفروع الإقليمية والجموع العامة للقطاعات المهنية.

كما أشاد بالمجهودات المبذولة على المستوى الوطني، من طرف القيادة الوطنية والإدارة الحزبية وكل الطاقات والكفاءات المختلفة، من أجل توفير الظروف الملائمة لانعقاد المؤتمر بشكلٍ ناجح على كافة الأصعدة.

وتوجَّــهُ المكتبُ السياسي، أيضاً، بالــتـــهــنئة إلى عموم الجسم الحزبي على ما أبان عليه من تغليبٍ لروح التوافق، ومِن قدرةٍ على إدماج الطاقات الجديدة في صفوف الحزب خلال كل المحطات التنظيمية التحضيرية.

ووَجَّهَ المكتبُ السياسي، في نهاية اجتماعه، نداءَهُ الحار الى جميع المؤتمِرات والمؤتمِرين، من أجل مواصلة أجواء التعبئة والحماس، للإسهام في إنجاح هذا المؤتمر الوطني على كافة المستويات.

ولحدود اليوم لم يقدم أي عضو ملفه للترشح إلى الأمانة العامة للحزب خلفا للأمين العام نبيل بنعبد الله.

وكشفت مصادر مطلعة،  انه لم تتوصل اللجنة التحضيرية للمؤتمر، بأي ملف للترشح في المؤتمر المقبل، بما فيه ملف نبيل بنعبد الله الأمين العام الحالي، حيث هو الآخر لم يقدم ترشيحه، وسبق له التصريح بذلك مرارا.

ووفق المعطيات ذاتها، فلا يستبعد أن ينطلق المؤتمر الوطني للحزب، دون تقديم أي عضو بالحزب ملفه لمنصب الأمانة العامة، مشيرا أن المؤتمر سيكون سيد نفسه، مضيفا أن غياب المرشحين قبل المؤتمر كان متوقعا.

وفي سياق آخر، قال حزب “التقدم والاشتراكية” أنَّ “الخضوع للضريبة، إسهاماً في المجهود التنموي الوطني، هو مسؤوليةٌ ملقاةٌ على الجميع”.

وشدد بلاغ المكتب السياسي لحزب الكتاب ، على أنه “يُقدِّرُ عاليا الرسالة النبيلة والأدوار المجتمعية التي تَضطلعُ بِــها أسرةُ المحاماة في الرُّقِــــيِّ بالعدالة وتكريس دولة الحق والقانون والمؤسسات. لَـــيُــؤكِّـــد على أنَّ الخضوع للضريبة، إسهاماً في المجهود التنموي الوطني، هو مسؤوليةٌ ملقاةٌ على الجميع، كلٌّ حسب مداخيله وإمكانياته”.

و عبر حزب “علي يعتة” عن أمله من يتمخض الحوار بين الحكومة والمحامين عن حلول مناسبة يمتثل إليها الجميع.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.