تطرف..حزب إسباني بمليلية يطالب بإنهاء إتفاق حسن الجوار مع المغرب

على إثر عملية احتيال فككت الشرطة الإسبانية خيوطها في مليلة، انتهت باعتقال 76 شخصا كانوا يشاركون في تسهيل عملية منح الحنسية الإسبانية للأطفال المغاربة، طالب حزب “فوكس” في مليلية المحتلة الحكومة الإسبانية بإنهاء اتفاق حسن الجوار مع المغرب قائلا: “لا يمكننا السماح لهذا النوع من المافيا بالتمركز في المدينة، والاستفادة من الوضع الذي تمر به حدودنا”.

وحسب ما تناقلته الصحف الإسبانية، فإن الحزب اليميني المتشدد المعادي للمهاجرين والمسلمين، أكد في بيان له يوم السبت 30 أبريل أن عدد الأطفال الذين تم تجنيسهم يبلغ 78، مقابل مبالغ مالية تترواح بين 1500و3000 يورو وفقا للشرطة الإسبانية.

وأفادت المصادر نفسها، أن الحزب عرض الطريقة التي حصل بها القاصرون على شهادة الجنسية التي تقدمت بها أمهاتهم للحصول على الوثائق الإسبانية.

وأضافت صحيفة ”El Faro de Melill"، أن الحزب انتقد بشدة الإجراءات التي سهلت الحصول على تصريح الإقامة كآباء لطفل يحمل الجنسية الإسبانية. مضيفين أنه  يمكنهم لاحقا طلب لم شمل الأسرة للآباء الحقيقيين للقصر، الذين اعتادوا أن يكونوا من دولة ثالثة دون وثائق للوصول إلى منطقة شنغن.

وحسب ما ذكرته صحيفة، فإن الحزب اليميني بمدينة مليلية المحتلة، يطالب بالإلغاء الفوري للإعفاء من التأشيرة واتفاقية حسن الجوار السارية بين إسبانيا والمغرب، حيث إن هذه الاتفاقية في نظره “لم تحترم إلا من الجانب الإسباني”.