انقسام للشبيبة واتهامات بمحاولة تصفية تيار "الاستوزار"..ماذا يجري بالبيت الداخلي للبيجيدي؟

يعيش البيت الداخلي لحزب العدالة والتنمية على وقع تجاذبات داخلية خاصة بين عبد الاله بنكيران الأمين العام الحالي وما يطلق عليه "تيار الاستوزار"برئاسة سعد الدين العثماني، بالاضافة الى انقسام واضح داخل شبيبة الحزب.

في هذا السياق علمت "بلبريس" من مصادر مطلعة، أن جناحا داخل شبيبة المصباح اختار الاصطفاف ضد تيار بنكيران، والوقوف مع ما يسمى بتيار الاستوزار.

وكشف المصدر نفسه،أن اجتماعا سريا بين بعض المحسوبين على شبيبة "البيجيدي" والعثماني عقد بحر الأسبوع الماضي بمنزل هذا الاخير، لدراسة عدة قضايا منها، إتهامهم للأمين العام الجديد القديم بنكيران بتصفية قادة الحزب.

ويواصل حزب العدالة التنمية تجديد هياكله الجهوية بعقد الجموع العامة ، في محاولة لإعادة بناء الحزب الذي تلقى هزيمة مدوية في الانتخابات الأخيرة.

وذكرت مصادر، أن المؤتمر المقبل سينظم بمدينة اكادير، واتهمت المصادر نفسها بنكيران بالسعي من خلال ترأسه المؤتمرات الجهوية إلى “تصفية” أنصار تيار الاستوزار بالمكاتب الإقليمية والجهوية.

و لم يستطع معظم صقور الحزب المحليين والوطنيين  إيجاد مكان لهم داخل المكاتب الجهوية المنتخبة، فيما فضل آخرون التغيب عن الحضور تفاديا للاصطدام مع بنكيران الذي دأب على توجيه انتقادات بالجملة لعدد منهم وتحميلهم مسؤولية الهزيمة في انتخابات 8 شتنبر الماضي.

وأكدت المصادر ذاتها، أن عددا من الأعضاء الجهويين، المحسوبين على تيار الاستوزار، فضلوا الانسحاب وعدم الحضور للمؤتمرات الجهوية، حيث اعتبروا أن شرعية المؤتمرات انتهت يوم 9 دجنبر الماضي، وأن “المؤتمر الاستثنائي الذي انتخب بنكيران أمينا عاما للحزب لا يمكن أن يحل محل المؤتمر العادي”.

وكانت  دورة المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية الأخيرة عرفت غياب قادة الحزب أبرزهم سعد الدين العثماني، الأمين العام السابق للحزب، ولحسن الداودي، وعزيز الرباح، وجميلة المصلي، وعبد القادر عمارة، عبد الصمد السكال، وقادة محليين آخرين.

تجدر الإشارة إلى أن عددا من أعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية طالبوا الأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران بعقد مؤتمر جديد، معتبرين أن المؤتمر الاستثنائي الذي سبق وأن انعقد لتعيين أمين عام جديد للحزب، "لا يلغي تحديد موعد للمؤتمر العادي".

 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.