زيان يقطر الشمع على الرميد : لو كان يقوم بعمله بشجاعة لما حدثت نصف المشاكل التي يعيشها المغاربة

قال محمد زيان منسق الحزب الليبرالي المغربي، أنه من المستحيل أن يصبح وزيرا لحقوق الإنسان في الأوضاع الراهنة، منتقدا تعامل مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان عن حزب العدالة والتنمية مع الأحداث التي يعيشها المغرب.

وأكد نقيب المحامين السابق في حوار مع موقع "بلبريس" أنه :" لو كان وزير الإنسان حاليا يقوم بواجباته بشجاعة لربما نصف هذه المشاكل التي نعيشها ما كانت لتحدث" مشيرا إلى أنه " لن أقبل بمنصب وزير حقوق الانسان في هذه الأوضاع، فمن المستحيل أن أقبل بعدم الدخول في مفاوضات مع قضيتي حراك الريف و جرادة".

وأوضح زيان أنه :" من المستحيل أن أصبح وزير حقوق الإنسان لأحل مشاكل أروبا مع الهجرة السرية، فأنا لا تهمني مشاكلها إذ لم تكن تستطيع توفير السكن والشغل لعشرات آلاف المهاجرين من دول جنوب الصحراء، فهذه المشاكل تخصها وعليها إيجاد الحلول بنفسها".

وأكد الوزير السابق لحقوق الإنسان أنه :"لايمكن أن تفرض على الإنسان أن يظل في المجاعة والفقر والظلم والحروب والتقتيل لكي تعيش أروبا في ازدهار وبذخ"، مشيرا إلى أن "الله أمر عباده بالهجرة من أرض إلى أخرى حتى لايكونوا من المستضعفين".

وأبرز زيان على هامش الندوة الصحافية التي عقدت يوم أمس بخصوص تطورات قضية الصحافي توفيق بوعشرين أنه قدم استقالته من منصب وزير حقوق الإنسان الذي كان يشغله سنة 1996، بعد أن قابل سيدة تشكو الحالة الصحية المحرجة لزوجها الذي تعرض للتعذيب في مخافر الشرطة وتكسر زجاجة داخل دبره.