الساسي: فشلنا في خلق بديل عن "الوردة"..وحميش:أنا في صراع مع لشكر

قال محمد الساسي، القيادي في تحالف فيدرالية اليسار، إن القيادات المنسحبة من الاتحاد الاشتراكي فشلت في إيجاد حزب قوي يكون بديلا عنه.

الساسي الذي شارك في ندوة “المغرب إلى أين”، التي تنظمها مؤسسة محمد عابد الجابري، قال في تعقيب على متدخلين، “كنت واحدا من الذين خرجوا من الاتحاد الاشتراكي، واشتغلت مع من أسميهم اليسار المعارض، أي الذي لم يشارك في أي حكومة، لكننا فشلنا في تشكيل بديل عن الاتحاد الاشتراكي”.

وحول أسباب هذا الفشل قال الساسي، “طبعا الاتحاد الاشتراكي لم يتقدم بعد خروجنا، لكننا أيضا لم نستطع أن نضع بديلا عنه والسبب هو في النخب”، وأضاف، “طبعا أنا من هذه النخب التي ينسب إليها الفشل، ولا أعفي نفسي من المسؤولية عن ذلك”.

واعتبر الساسي أن عمله الآن ينصب على مشاركة الشباب، لكي يمتلك الجيل الجديد زمام المبادرة، ويصحح أخطاء الماضي، على أمل أن يقدم تجربة أحسن مما كان.

من جهته تطرق بنسالم حميش، الوزير السابق عن الاتحاد الاشتراكي، في مداخلته بالندوة ذاتها إلى واقع الاتحاد الاشتراكي في أفق مؤتمره الوطني الذي ينعقد أواخر يناير المقبل، مؤكدا أن كاتبه الأول إدريس لشكر كشف له عن رغبته في العودة في ولاية ثالثة على رأس الحزب.

بنسالم حميش وفي تفاعله مع زميله الساسي، قال، “الآن أنا في صراع مع إدريس لشكر الذي يريد ولاية ثالثة على رأس الحزب، رغم أن القانون لا يسمح له بذلك”.

وتوعد بنسالم حميش بالكشف عن تفاصيل عن محاولات لشكر في مقال سينشر في وقت لاحق.