قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن “القيادة الجزائرية تعتقد أن النزاع مع المغرب، هو إكسير الحياة بالنسبة إليها”.
وأوضح بنكيران في تصريح للقناة الثانية، “هم يلوحون بالحرب، المغرب لا يريدها، نحن دولة مسالمة ولكنها مستعدة للدفاع عن نفسها”، مضيفا“أقول لهم إن ذهبتم في اتجاه الحرب، فأنتم مخطؤون لأنكم ستتسببون في إزهاق الأرواح من الجانبين، ستبقى رقابهم معلقة في رقابكم إلى يوم القيامة”.
وأشار الأمين العام للمصباح أن الجزائر “تتخيل أنه إن كانت العلاقات عادية بين البلدين، سيستفيد المغرب، وهذا حساب التجار وليس رجالات الدولة الذين لا ينظرون إلى الحسابات الصغيرة فقط، وإنما يأخذون بعين الاعتبار مصالح الشعوب”.
وتابع “الملك قال لهم إنه لن يصلهم السوء من المغرب”، ومن عهد الحسن الثاني ونحن نتنازل، لكن القيادة الجزائرية لا تساير الروح العامة لدى الشعب الجزائري الذي يحب نظيره المغربي، ويتمنى عودة العلاقات بين البلدين”.
وأضاف بنكيران “كلما طال الليل سيطلع النهار، ومشروعية وجودنا في الصحراء معترف بها دوليا، والمواقف التي كانت الجزائر تستفيد فيها من إمكانياتها المادية لتكسب الولاء في المنتظم الدولي بدأت تتراجع”.