يبدو أن المثير للجدل حميد شباط سيخرج بحفي حنين من هذه الاستحقاقات، رغم كل الجهود التي بدلها من اجل الظفر بعمودية فاس التي عادت للاستقلالي عبد السلام البقالي.
وكشفت مصادر مطلعة ان شباط لم يدخل ولا أي فرد من عائلته خاصة زوجته فاطمة طارق، مجال التنافس في عملية انتخاب رؤساء والمكاتب السيرة للمقاطعات الست التابعة لجماعة فاس التي تجرى اليوم الثلاثاء و غدا الأربعاء
واختار مرشحين لجبهة القوى الديمقراطية التي انضم إليها، في 3 مقاطعات فقط في مواجهة مرشحي التحالف السباعي الذي تقزم إلى خمسة، بعد تهميش الحركة الشعبية والحركة الديمقراطية الاجتماعية، وبدرجة أقل التقدم الاشتراكية، التي أعلن بعضها تمرده على هذا التحالف.
والمثير في اختيارات الجبهة، وجود امرأة رشحها لرئاسة مقاطعة، وهي الوحيدة بين 13 مرشحا لرئاسة المقاطعات الست، ويتعلق الأمر بالموثقة مريم الغياتي التي تنافس على رئاسة مقاطعة أكدال، مرشح التحالف محمد السليماني المنسق الإقليمي للأصالة والمعاصرة بفاس.
واختارت جبهة القوى المقاول أبو مهدي أبو الحسن علي لمنافسة الاستقلالي حميد فتاح على رئاسة مقاطعة سايس، كما الاستقلالي السابق خالد يحياوي إدريسي الحامل غصن الزيتون في مواجهة خالد حجوبي شقيق برلمانية الأصالة والمعاصرة خديجة، على رئاسة مقاطعة المرينيين.
وينافسهما أيضا خالد مجاهد من الحركة الشعبية التي اختارت أيضا سعيد بحري للتنافس على رئاسة مقاطعة زواغة وجها لوجه مع مرشح التحالف الاستقلالي إسماعيل جاي منصوري، فيما اختار التقدم والاشتراكية الجمعوي علي لقصب لمنافسة مرشح التحالف الحركي رضى عسل بمقاطعة جنان الورد.
أما الاتحادي محمد ياسر جوهر فاختاره التحالف لرئاسة مقاطعة فاس المدينة، في منافسة محمد أزمي حسني مرشح الحركة الديمقراطية الاجتماعية التي اختارت تقديم مرشح وحيد في المقاطعات الست بحكم ضعف عدد المقاعد التي حصلت عليها في الانتخابات الأخيرة.
