كما توقعت بلببريس في مقال سابق ذلك ، فقد اعتذر بنكيران عن الترشح رغم موافقة اللجنة الاقليمية بسلا بالاجماع على ترشحه . والاكيد ان هذا الاعذار له دلالاته وتداعياته على حزب العدالة والتنمية، الذي يبدو انه فقد دعم أمينه العام السابق، عبد الإله بنكيران، في الحملة الانتخابية للحزب، وذلك بعد اعتذاره عن الترشح في الانتخابات التشريعية بمدينة سلا .
وفي الوقت الذي أعلنت فيه الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عن قائمة مرشحيها في الدوائر الانتخابية، بمجموعة من مناطق المملكة، دون الكشف عن قائمة المرشحين بجهة الرباط سلا القنيطرة، في إشارة واضحة بأن الحسم في ترشح بنكيران من عدمه مازال غير واضحا .
وكانت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بسلا، قد رشحت عبد الإله بنكيران بالإجماع، لحمل لواء الحزب الإسلامي في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، بالمدينة .
بنكيران في تصريح سابق لـ"بلبريس"، أكد أن أعضاء الحزب هم من قاموا بهذه الخطوة، ومضيفا “دكشي لمنشور في الصحافة حول ترشحي في دائرة سلا صحيح وهوما دارو ديكشي بالارادة ديالهم وانا مداخلش في الموضوع وانتهى الكلام" .
اكيد ان اعتذرا بنكيران عن الترشح سيريح العثماني من جهة ، لكن سيقلقة من جهة اخرى لادراك العثماني وزن بنكيران ككائن انتخابي وسينتظر رد فعل مناضلي الحزب الذين يتهمون العثماني بانه سبب تهميش بنكيران وخم من دفعم للاعتذار عن الترشح في وقت صعب يمر منه الحزب .