من عاصمة سوس اكادير رفع رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش التحدي مؤكدا في حالة فوز حزبه برئاسة الحكومة المقبلة فانه سينهج سياسات عمومية ذات بعد اجتماعي .
وقال أخنوش في هذا التجمع، أن حزب التجمع الوطني للأحرار يحاول "رفع أجور الأساتذة الجدد ليصل إلى 7500 درهم حال تعيينهم" .
وحول ذات الموضوع، أشار المتحدث أن هذا الأجر سيكون "مع إعمال آليات لانتقاء أحسن المترشحين لشغل هذه الوظيفة".
من جانب اخر، اعلن أخنوش أن حزب التجمع الوطني للاحرار الأحرار سيهتم بوضعية المواطنين الذين تتجاوز أعمارهم 65 سنة، والذين لا يتوفرون على دون توفرهم على اي مدخول للتقاعد .وأضاف الفاعل السياسي، “نلتزم بنهاية الولاية الحكومية المقبلة بإيصال 1000درهم شهريا لكل شخص من هؤلاء"، في إشارة لكبار السن.
وأضاف أخنوش بأنه يلتزم بتقديم منحة 2000 درهما عن المولود الأول لكل امرأة، مع ربط ذلك بالتزام الأسر بإجراء فحوصات مجانية للتأكد من كون المواليد في صحة جيدة “حتى لا يكونوا عبئا على المنظومة الصحية لبلادنا”، مع اشتراط منح هذا المبلغ بعد اكتمال تلقيح الأطفال المعنيين.
وبهذه الوعود رفع عزيز اخنوش سقف البرامج الانتخابية ، حيث انه قدم عرضا انتخابيا بارقام وباحصاءات وبتحديد موارد التمويل والاجندة الزمية للانجاز ، وعليه سينتظر الشعب المغربي الانتخابات المقبلة لتحديد الحزب الذي سيقود الحكومة المقبلة التي ستواجه واقعا سياسيا بئيسا، وواقعا اقتصاديا مزريا، وواقعا اجتماعيا فقيرا وهشا كما جاء في تقرير النموذج التنموي الجديد .
لكن ، هناك مؤشرات كثيرة توحي بان حزب التجمع الوطني للاحرار هو اكثر الاحزاب تاهيلا لقيادة الحكومة المقبلة دون ان ننس حزب الاستقلال الماكينة الانتخابية الذي سيكون المنافس الشرس لحزب التجمع الوطني للفوز بالاستحقاقات المقبلة بعد ظهور عدة مؤشرات على امكانية تراجع حزب العدالة والتنمية الى الوراء في ظل الضربات القاسية التي تلاقاها من احزاب الاغلبية والمعارضة منذ توليه رئاسة الحكومة سواء في عهد بنكيران او في عهد العثماني الذي يظهر انه تعب كثيرا من الحروب التي يواجهها على اكثر من صعيد.