القادري لـ"بلبريس": لا مستقبل لحزب الأصالة والمعاصرة

في الوقت الذي أعلن فيه حزب الأصالة والمعاصرة مباردة "الوطنية الثانية" بمناسبة مرور عشر سنوات، علق أحد مؤسسي حزب الأصالة والمعاصرة بالقول: "بأن الحزب لم يقدم أي شيء للساحة السياسية، ولا مستقبل له".

وأضاف عبد الله القادري الكاتب العام السابق للحزب الوطني الديمقراطي المندمج في حزب الأصالة والمعاصرة في تصريح لـ "بلبريس" أنه منذ "اليوم الأول قلتُ لهم أن حزب الأصالة والمعاصرة لن يتطور لأنه خرج مائلا منذ تأسيسه".

وأوضح عضو أول مكتب وطني لحزب «الاصالة والمعاصرة» بأن "الحزب ارتكب أخطاء كبيرة، لا تعد ولا تحصى، منها نشأته بعيدا عن  إرادة المواطنين، وأنه لا يعبر مطلقا عن الإرادة الشعبية".

وعن دخوله إلى حزب الأصالة والمعاصرة في لحظة تأسيسه سنة 2008، أكد أنه "إلتحقنا بالحزب "مكدمين"، مشيرا "أنهم لم يقبلوا الحقيقة التي قلناها لهم في وقت سابق".

وبمناسبة الذكرى العاشرة على تأسيس حزب الأصالة والمعاصرة، قدم  المكتب السياسي عرضا سياسيا جديدا بدعوته لـ”بلورة فكرة “الوطنية الثانية”، القائمة على المواطنة الدستورية ذات البعد الدامج، بكل أبعاده السياسية والثقافية والاجتماعية والمجالية و بمعناه القائم على التضامن بين الأجيال، وعلى “تامغربيت” بوصفها العنوان الذي يلخص بشكل مكثف هويتنا الجمعية".

وعاد حزب الأصالة والمعاصرة في رسالة للمكتب السياسي بمناسبة عشر سنوات إلى لحظة التأسيس تأسيسه بالقول: "ما كان حزب الأصالة والمعاصرة تدبيرا مصطنعا، ولا أداة للتراجع عن مكتسبات بلادنا في مجال الانتقال والتوطيد الديمقراطيين، ولن يكون كذلك أبدا".