"البيجيدي” يدعو لحسن تنزيل التدابير الاضطرارية لكورونا والحوار مع المواطنين

خرجت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بعد خروج تجار للاحتجاج في مدينة طنجة، ضد إعادة فرض الحجر الصحي بعد طهور بؤر وبائية في المدينة، للحديث عن تفهمها لإكراهات الوضع.

وقالت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في بلاغ لها أصدرته امس الأربعاء، أنها تعبر عن “تفهمها للإكراهات التي تفرضها تلك التدابير على المعيش اليومي للمواطنات والمواطنين”.

وأكدت قيادة العدالة والتنمية، على الحاجة المتواصلة للإنصات للمواطنين والحوار معهم، من أجل تفهم وحسن تنزيل تلك التدابير الاضطرارية، داعية لمواصلة التعبئة والتعاون والالتزام بكامل المسؤولية المطلوبة بالتدابير الاحترازية وبالقرارات التي تتخذها السلطات المعنية في إطار قانون الطوارئ الصحية، خاصة عند ظهور بعض البؤر التي تقتضي مزيدا من اليقظة.

واعتبرت قيادة المصباح أن اليقظة واجب وطني ملقى على عاتق الجميع حفاظا على المكتسبات التي حققتها البلاد في مجال التحكم في الجائحة، ومن أجل عدم إهدار الجهود التي بذلت من قبل، وتأمينا للسلامة الصحية وتيسيرا للعودة المتدرجة للحياة الاجتماعية والاقتصادية العادية في أقرب الآجال.

و نوهت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بوفاء الحكومة بتعهدها بصرف الدفعة الثالثة من الدعم الاستثنائي المقدم للأسر العاملة في المهن الحرة والقطاع غير المهيكل، مردفة أن هذا "الدعم سيسند الفئات المستهدفة لمواجهة أعباء المرحلة وخصوصا مع اقتراب عيد الأضحى المبارك".

وجددت الأمانة العامة لحزب "المصباح"، في بلاغ صدر إثر اجتماعها العادي أمس الثلاثاء، الاعتزاز بالمسار المتميز الذي قطعته بلادنا بقيادة جلالة الملك محمد السادس حفظه الله في مواجهة جائحة كوفيد19، مما مكن من التحكم فيها واحتواء عدد من تداعياتها الاقتصادية والاجتماعية، مثمنة المجهود المبذول في تنظيم رحلات للمغاربة العالقين في الخارج أو لمغاربة العالم، رغم كل الصعوبات المحيطة بالموضوع.

وبعد أن عبرت الأمانة العامة عن تفهمها للإكراهات التي تفرضها تلك التدابير على المعيش اليومي للمواطنات والمواطنين، أكدت على الحاجة المتواصلة للإنصات لهم والحوار معهم من أجل تفهم وحسن تنزيل تلك التدابير الاضطرارية.

ودعت أمانة "المصباح"، المواطنين لمواصلة التعبئة والتعاون والالتزام بكامل المسؤولية المطلوبة بالتدابير الاحترازية وبالقرارات التي تتخذها السلطات المعنية في إطار قانون الطوارئ الصحية، خاصة عند ظهور بعض البؤر التي تقتضي مزيدا من اليقظة، مشددة على أن "ذلك واجب وطني ملقى على عاتق الجميع حفاظا على المكتسبات التي حققتها بلادنا في مجال التحكم في الجائحة، ومن أجل عدم إهدار الجهود التي بذلت من قبل، وتأمينا لسلامتهم الصحية وتيسيرا للعودة المتدرجة للحياة الاجتماعية والاقتصادية العادية في أقرب الآجال".