بنكيران غاضب من وزراء حزبه والشبيبة تشترط حضوره لملتقاها السنوي
عبر عبد الإله بنكيران الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية عن استيائه وغضبه من تصريحات وزراء الحزب في اللقاء التواصلي الذي عقد مؤخرا بفندق بمدينة الخميسات في إطار افتتاح الحوار الداخلي الذي أطلقته الأمانة العامة.
وأفاد مقرب من عبد الإله بنكيران، بأن الاخير مستاء من النقاش الذي وصفه بغير المفيد والمجدي الذي أثير في افتتاح لقاءات الحوار الداخلي للحزب، موضحا بأنه غاضب على كلام وزرائه خاصة "عزيز الرباح" الذي لازال بنكيران يرفض استقباله في منزله رغم وساطات لقياديين بالحزب وحركة التوحيد والإصلاح لفتح صفحة جديدة و وتجاوز تداعيات اعفاء بنكيران من رئاسة الحكومة وابعاده من امانة الحزب .
ووفق ذات المصدر فبنكيران لايثق "بعزيز الرباح" منذ كان مسؤولا عن شبيبة حزب العدالة والتنمية، حيث علق على حديث الوزير بلقاء الحوارالداخلي خاصة نقطة السياق الدولي بالقول "داكشي غير تخربيق وقلنا ليهم شوفو لينا اش كاين في المستقبل وبلا ماترجعوش للماضي ولكن خليوهم يدبروا لريوسهم".
وأكد ذات المصدر، بأن الكاتب الوطني لشبيبة المصباح "محمد امكراز" يزور بيت عبد الإله بنكيران بشكل مستمر لحثه إعلان حضوره للملتقى السنوي للشبيبة المنتظر إقامته نهاية الشهر الجاري بمدينة الدار البيضاء خوفا من المقاطعة الواسعة لأعضاء شبيبة الحزب الذين إشترطوا حضور بنكيران للمشاركة في الملتقى.
وقال ذات المصدر، بأن سبب رفض بنكيران لحد اليوم الحضور لملتقى الشبيبة هو الضغط الكبير الذي تعرض له بعد كلمته الشهيرة حول "زواج المال والسلطة"، حيث اتهمه قياديون بالحزب السعي إلى إفشال تجربة سعد الدين العثماني كرئيس للحكومة عبر مهاجمة حلفائه في الأغلبية الحكومية.
