علمت "بلبريس" بأن الغضبة الملكية على بعض المشاريع السياحية والفيلات المشيدة بتاغازوت مؤخرا، جاءت عقب لقاء موسع، حضره أكبر المستثمرين السياحييين من جنسيات مختلفة.
ووفق مصادر مطلعة، فقد إشتكى أحد المستثمرين السياحييين من غياب العدالة والمساواة بين المستثمرين الراغبين في بناء مؤسسات فندقية ومساكن سياحية على المحيط الاطلسي شمال أكادير او مايعرف بمشروع "تاغازوت باي"، حيث كشف المعني بالامر عن فضائح وإختلالات أغضبت الملك محمد السادس الذي قام بزيارة المنطقة بدون بروتوكول للوقوف على حقيقة الموضوع.
اقرأ أيضا
وأوضحت المصادر ذاتها، بأن لجان التفتيش التابعة لوزارة الداخلية وكذا الدرك الملكي، دخلت على الخط مباشرة بعد الشكاية المعززة بالوقائع والأدلة للمستثمر المعروف بمدينة أكادير، والذي يمتلك فنادق فخمة، حيث شدد على غياب العدالة والمساواة في ثمن بيع الأراضي وكذا تحديد مواقع البقع الارضية المخصصة لبعض المستثمرين، خلافا لمحظوظين اخرين.
المصادر ذاتها، شددت بأن اللقاء المنظم بمدينة الصويرة قبل زيارة الملك لأكادير، كان احد الاسباب لتأجيل الزيارة الملكية وتأخيرها، حيث كشف المستثمر المذكور، عن فضائح وإختلالات كبيرة، أغضبت الجهات العليا، وأجبرت جميه الاجهزة والسلطات على فتح تحقيقات، لتصحيح الأوضاع تزامنا والتخوف الذي يسود المسؤولين المحلييين والجهوييين، سواء منهم المنتخبون او المعينون لتمثيل الإدارة المركزية.
هذا، وتلت الغضبة الملكية، تدخلا للسلطات الاقليمية، التي شرعت في عملية هدم أجزاء من الوحدات السياحية لمشروع "تاغازوت باي" بسبب عدم احترامها للتصاميم الأصلية، واستيلائها على فضاءات عقارية لتمديد بناءاتها، حيث أمهلهم الملك إلى 24 فبراير الجاري لإنهاء الأمر، خاصة عدم احترام لما يسمى تقنيا بالـ”COS”، ولبعض تصاميم المنشآت الفنية المشتركة كالطرقات وغيرها.