مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا غدا الجمعة

وصفت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني الغارات الجوية وقصف المدارس والمستشفيات في شمال غرب سوريا بأنه "خرق غير مقبول للقانون الدولي".

وقالت موغيريني في بيان إن "التصعيد العسكري الأخير في شمال غرب سوريا المترافق مع غارات جوية وقصف مدفعي يستهدف المدارس والمستشفيات، بما في ذلك استخدام البراميل المتفجرة، هو خرق غير مقبول للقانون الدولي".

وأضافت: "هناك خسارة كبيرة في الأرواح ومعاناة كبيرة ألحقت بالشعب السوري". وتابعت "يشير الاتحاد الأوروبي إلى أن روسيا وتركيا باعتبارهما ضامنين لاتفاق سوتشي عليهما واجب ضمان تنفيذ هذا الاتفاق".

وحذرت موغيريني من أن تصعيدا آخر قد يضعف جهود المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون الذي يسعى إلى استئنافالمحادثات بين الأطراف السورية في جنيف.

وأدى تصاعد العنف في الأيام الأخيرة بين القوات الحكومية السورية المدعومة من روسيا وبين الجهاديين في منطقة إدلب إلى سقوط عشرات القتلى ونزوح أكثر من 150 ألف شخص.

وبطلب من بلجيكا وألمانيا والكويت، من المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي الجمعة لمناقشة أعمال العنف هذه.

وشهدت المنطقة هدوءا نسبيا منذ توصل موسكو حليفة دمشق وأنقرة الداعمة للمعارضة إلى اتفاق في سوتشي في شتنبر، نص على إقامة منطقة "منزوعة السلاح" تفصل بين مناطق سيطرة قوات النظام والفصائل.

وبموجب اتفاق الهدنة الموقع في 17 شتنبر على أنقرة أن تمارس نفوذها على الجماعات المعادية للنظام في منطقة إدلب من أجل سحب مقاتليها وأسلحتها الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح.