أصدر حزب التقدم والاشتراكية توضيحا رسميا تحت عنوان “لن ترهبونا”، ردا على إعادة ترويج مقطع فيديو قديم يظهر فيه الأمين العام للحزب في مشاهد اعتُبرت مسيئة.
وأوضح الحزب أن الفيديو جرى تصويره على هامش أحد اجتماعات اللجنة المركزية بمقره الوطني، حين حاولت – بحسب تعبيره – “عناصر بلطجية مأجورة لا علاقة لها بالحزب” اقتحام المقر بالقوة ومنع مسؤولي الحزب من ولوجه، في محاولة لـ”نسف الاجتماع”.
وأضاف أن المشهد المتداول لا يعدو أن يكون “رد فعل تلقائي من مناضل ضمن آخرين” للدفاع عن حرمة المقر وسلامة أجواء الاجتماع.
وشدد الحزب في بلاغه على أن إعادة نشر هذا الفيديو تأتي من “أوساط منزعجة من الخطاب النقدي القوي والمسؤول” الذي يوجهه الحزب للحكومة الحالية، معتبرا أن الترويج الممنهج له، إلى جانب “كتابات مأجورة تستهدف مسؤولي الحزب”، لن يثنيه عن مواصلة مساره النضالي.
وأكد البلاغ أن التقدم والاشتراكية سيستمر في “فضح فشل الحكومة في التجاوب مع انتظارات الشعب”، معتبرا أن هذه الحملات لن تؤثر على خطه السياسي ولا على صدى مواقفه داخل الرأي العام.