عبر حزب التقدم والاشتراكية عن دعمه الكامل للتوجيهات والمضامين التي وردت في خطاب العرش لسنة 2025، مؤكداً انخراطه في الرؤية الملكية لبناء مغرب متوازن ومتماسك يقوم على العدالة المجالية والاجتماعية.
وجاء في بلاغ صادر عن المكتب السياسي للحزب، عقب اجتماعه يوم أمس، أن الخطاب الملكي تميز كعادته بـ”رؤية مستنيرة” ترصد المنجزات وتفتح آفاقاً جديدة لتجاوز التحديات والاختلالات، مع إشارات واضحة إلى التقدم المحقق في مجالات الاقتصاد، الصناعة، السياحة، البنيات التحتية، والأمنين الغذائي والمائي.
وثمّن الحزب بشكل خاص دعوة الملك إلى تجاوز النموذج التنموي ثنائي السرعة، معرباً عن دعمه لإطلاق جيل جديد من برامج التنمية الترابية، لا سيما بالمناطق القروية والهشة.
كما نوّه البلاغ بتركيز الخطاب على أولويات تشغيل الشباب، وتحفيز الاستثمار المحلي، وتعزيز الخدمات الاجتماعية، وتدبير الموارد المائية، ومشاريع التأهيل الترابي المتناغمة مع الأوراش الوطنية الكبرى.
وعلى المستوى السياسي، أعلن الحزب انخراطه التام في التوجيه الملكي المتعلق بإطلاق مشاورات حول مراجعة المنظومة الانتخابية، مع التأكيد على ضرورة اعتمادها قبل متم سنة 2025.
أما فيما يخص قضية الوحدة الترابية، فقد عبّر الحزب عن اعتزازه بتزايد الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء وبجدية مقترح الحكم الذاتي، مؤكداً دعمه لسياسة اليد الممدودة التي جددها الملك تجاه الجزائر، وداعياً قادتها إلى التقاط هذه الرسالة بصدق لبناء مغرب عربي مشترك يخدم مصالح شعوب المنطقة.