رفعت أسرة القوات المسلحة الملكية برقية تهنئة وولاء وإخلاص إلى الملك محمد السادس، القائد الأعلى رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربعه على العرش.
نص البرقية:
” الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه
مولاي صاحب الجلالة الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية
في غمرة أفراح المملكة بعيد العرش المجيد الذي يخلد هذه السنة الذكرى السادسة والعشرين لاعتلاء جلالتكم عرش أسلافكم الشرفاء الميامين، تتشرف القوات المسلحة الملكية بجميع مكوناتها البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي، بأن ترفع بكل خشوع وإجلال إلى مقام مولانا صاحب الجلالة والمهابة الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية نصره الله وأيده، أسمى عبارات التهاني والتبريكات، المشفوعة بأصدق آيات الولاء والدعوات لجلالتكم بالعزة والنصر والتمكين.
كما تغتنم قواتكم المسلحة الملكية حلول هذه الذكرى الوطنية الغالية، لتجدد فروض الطاعة والولاء والوفاء لقائدها الأعلى ورئيس أركان حربها العامة، الموصولة بوثاق البيعة المقدسة الراسخة لمولانا المنصور بالله، مستنيرين بتوجيهات جلالتكم السديدة والمتبصرة وبقيادتكم الرشيدة الحكيمة، عاقدين العزم على بذل الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن الوطن ووحدته الترابية وثوابته الوطنية.
مولاي صاحب الجلالة،
إن خدام جلالتكم الاوفياء، ضباطا وضباط صف وجنودا، وهم يشاركون الشعب المغربي قاطبة أفراح هذه الذكرى السعيدة، ليعربون لجلالتكم عن امتنانهم الكبير واعتزازهم العميق بما تحيطونهم به من كريم الرعاية وما تولونهم من عظيم العناية بشؤون القوات المسلحة الملكية كمؤسسة وطنية تنهل من سبل التقدم والتطور الذي يعرفه المغرب في ظل عهد جلالتكم الزاهر.
حفظكم الله يا مولاي بما حفظ به الذكر الحكيم، وأدام على جلالتكم سابغ نعمه ونصره المبين وسدد خطاكم وأبقاكم ذخرا وملاذا آمنا لشعبكم الوفي، وبارك في عمركم ومتعكم بموفور الصحة والسعادة، راجين منه تعالى أن يقر عينكم بولي عهدكم المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن ويشد أزركم بشقيقكم السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبكافة أفراد أسرتكم الملكية الشريفة، إنه على كل شيء قدير وبالاستجابة جدير.
والسلام على مقامكم العالي بالله ورحمة الله تعالى وبركاته”.