كشفت شركة “Disney” عن الإعلان التشويقي الأول لفيلم “Avatar: Fire and Ash”، الجزء الثالث من سلسلة أفاتار الشهيرة، والمقرر عرضه في دور السينما يوم 19 دجنبر المقبل.
الفيلم، من إخراج جيمس كاميرون، ينقل المشاهدين إلى جانب جديد من كوكب “Pandora”، حيث يغلب الطابع المظلم والبيئات القاسية على الأحداث، في تحول لافت عن الأجزاء السابقة التي تميزت بالطبيعة الخضراء والمياه الغنية.
أبرز مفاجآت هذا الجزء تتمثل في ظهور قبيلة جديدة تُعرف باسم “شعب الرماد” (Ash People)، وتعيش في بيئة نارية مليئة بالرماد والحمم. ويُنتظر أن تلعب هذه القبيلة دورًا رئيسيًا في تصاعد الصراع على الكوكب، مع احتمالية بروز تحالفات غير متوقعة.
ورغم التكتم حول تفاصيل القصة، فإن الإعلان يوحي بتغيير جذري في نبرة السرد، مع تركيز أكبر على الغموض والصراع.
بفضل التقدّم التقني في المؤثرات البصرية، وعودة كاميرون لقيادة المشروع، يُتوقع أن يشكّل هذا الجزء نقلة فنية وبصرية تفتح آفاقًا جديدة أمام عالم “Avatar”.