ضربت أمواج مد عاتية (تسونامي) جزر ولاية هاواي الأميركية الأربعاء، بارتفاع وصل إلى 1.7 متر، وذلك في أعقاب زلزال عنيف بلغت قوته 8.8 درجات على مقياس ريختر، وقع قبالة سواحل شبه جزيرة كامتشاتكا بأقصى شرق روسيا.
وفي ظل هذا التطور الخطير، دعا حاكم هاواي، جوش غرين، السكان إلى إخلاء المناطق الساحلية فورًا، محذرًا من أن الموجات العاتية قد تحيط بالجزر كافة، وليس فقط ببعض المناطق المحددة، مضيفا أن الفيضانات باتت شبه مؤكدة، وأن فرق الطوارئ في حالة استعداد تام للتعامل مع آثارها.
بدوره، طالب عمدة هونولولو، ريك بلانجياردي، السكان بالبقاء هادئين، لكنه شدد على ضرورة الانتقال من المناطق المنخفضة إلى أماكن مرتفعة كإجراء وقائي.
وفي إجراء احترازي، أغلقت السلطات الأميركية جميع الموانئ في هاواي، كما وجه خفر السواحل أوامره للسفن التجارية بالبقاء في عرض البحر حتى إشعار آخر.
وامتدت التحذيرات إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة، حيث أعلنت سلطات كاليفورنيا رفع مستوى الخطر في مناطق سان لويس أوبيسبو، سانتا باربارا، فينتورا، ولوس أنجلوس من “مراقبة” إلى “تحذير”، ما دفع مدينة هنتنغتون بيتش إلى إغلاق شواطئها احترازياً.
من جهتها، أكدت عمدة لوس أنجلوس، كارين باس، أن شرطة الموانئ وأجهزة الطوارئ تستجيب بسرعة للتطورات، داعية السكان إلى البقاء في حالة يقظة، والابتعاد عن خط الساحل، والامتثال للتعليمات الرسمية.
المصدر: وكالات
