محاكمة عن بعد في ملف إسكوبار الصحراء.. وهذه أسباب تأجيل جلسة اليوم
تأجلت محاكمة سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي في قضية "إسكوبار الصحراء" إلى 25 أكتوبر الجاري، وذلك بسبب مقاطعة محامي هيئة الدار البيضاء لجلسات الجنايات استجابة لدعوة جمعية هيئات المحامين بالمغرب. هذه المقاطعة، التي تستمر لمدة أسبوعين، تستثني بعض الإجراءات العاجلة.
في جلسة اليوم، تغيب المتهمون عن الحضور الفعلي، حيث تواصلت المحكمة معهم عن بعد باستخدام تقنية "زووم" للتأكد من وجودهم في سجن "عكاشة". كان من المقرر أن تستمع المحكمة لتعقيب النيابة العامة على الطلبات الأولية المقدمة من دفاع المتهمين.
في الجلسة السابقة، كان دفاع سعيد الناصري قد تقدم بطلبات أولية تضمنت استدعاء عدد من الشخصيات البارزة للشهادة. من بين هؤلاء الشهود المطلوب استدعاؤهم:
هشام أيت منا، الرئيس الحالي لفريق الوداد الرياضي.
أحمد أحمد، الرئيس السابق للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف).
لطيفة رأفت، المغنية المعروفة.
المدير السابق لشركة ليديك.
شخصيات سياسية مثل صلاح الدين أبو الغالي وعبد الرحيم بنضو، المنتميان لحزب الأصالة والمعاصرة.
الحاج أحمد بنبراهيم، المعروف بلقب "إسكوبار الصحراء".
هذه الطلبات تشير إلى اتساع نطاق القضية وتشعبها، حيث تشمل شخصيات من مجالات مختلفة كالرياضة والسياسة والفن حيث يبقى الآن انتظار الجلسة القادمة لمعرفة موقف المحكمة من هذه الطلبات وكيفية سير المحاكمة في ظل هذه التطورات.
