كشف دفاع الحاج بن ابراهيم المالي، المعروف بـ”إسكوبار الصحراء”، عصام السلامي، عن تطورات جديدة في محاكمة موكله، معتبرا أن الأخير هو ضحية ملف سعيد الناصري.
وقال السلامي، إنه “فيما يتعلق بالطلبات المدنية ومسألة قبولها أو رفضها، فإن موكله، المواطن المالي، قد تقدم أمام قاضي التحقيق، وقد استدعي بدعوتين، الأولى بصفته شاهداً في إجراءات قضية مخدرات، والثانية بصفته ضحية في قضية تتعلق بجرائم النصب والتزوير في محرر رسمي”.
وشدد على أن “الطلبات المدنية قيد البحث مقدمة منذ العام 2024، ويوجب القانون، عند التقدم أمام قاضي التحقيق، تقديم مذكرة كتابية بالطلبات المدنية إلى غرفة الجنايات، وذلك لتسوية هذا الجانب والإجراء المتعلق بهذه الطلبات”.
وأشار إلى أن “هذه المطالب معلقة منذ أكثر من سنة، والقانون يشترط تقديمها كتابياً، ونظراً لأنها قُدمت تحت طائلة بند عدم القبول، فإن هذا الأساس القانوني موجود أصلاً ضمن أوراق الملف”، منبها إلى أن “هذه الدعوى تختلف في مواجهة كل من المتهمين الثلاثة على حدة، كما تختلف ظروفها من شخص إلى آخر”.
وتابع أن “الملف يوجد حالياً في مرحلة الدفاع ومرافعة المتهمين، وهي المرحلة الأخيرة قبل انتهاء المحاكمة، وبعدها تأتي مرحلة الطعن من قبل المدعي بالحق المدني، وهذا ما ينتظره، نظراً لوجود دفوع قوية بالتقادم تحتاج إلى رد، حيث تبقى النيابة العامة طرفاً رئيسياً في الدعوى، لتكون الكلمة الأخيرة للمتهمين، ثم تصدر المحكمة قرارها في نهاية المطاف”.