إعتبرت النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي مجزرة ذكرى النكبة حلقة جديدة في مسلسل طويل من الجرائم والاغتيالات الصهيونية المرتكبة في حق فلسطين، وعنوان إدانة للمنتظم الدولي ومنظمات حقوق الإنسان تجاه ما تتعرض له فلسطين والقدس الشريف من تهويد.
وأشادت النقابة في بيان أصدرته اليوم الأربعاء بصمود الشعب الفلسطيني، وإلتفافه البطولي حول مقاومته وقواه الممانعة، بما تجسده من رمزية للصمود والنضال والاستشهاد من أجل فلسطين.
وشجبت النقابة الصمت الدولي على التهجير القسري والإرهاب والإبادة الجماعية الممنهجة التي تمارسها الصهيونية العالمية بمباركة من حلفائها في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، حيث أدان البيان القرار الأمريكي بنقل السفارة إلى القدس المحتلة واعتبارها عاصمة للكيان الصهيوني، وما يمثله ذلك من استفزاز وإذلال وتحد سافر للشعور الجمعي العربي والإسلامي والإنساني.
واعتبرت النقابة أن كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، اعتداء على الأرض والإنسان وخيانة للأمة العربية والإسلامية وانخراطا في مسلسل تصفية القضية الفلسطينية.
ودعت في ذات البيان النخبة العالمة إلى التعبئة والانخراط في كل الفعاليات التضامنية ومبادرات دعم القضية الفلسطينية مع تفعيل المقاطعة الأكاديمية، معلنة عن تنظيم فعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني بمؤسسات التعليم العالي دعما للقضية الفلسطينية وترسيخا لحضورها في الساحات الأكاديمية.
وإختمت النقابة بيانها بمطالبة الحكومة المغربية بإعلان حداد رسمي على إثر المجزرة الرهيبة لذكرى النكبة التي استشهد فيها عشرات الشهداء الفلسطينيين العزل.