أعلنت الحكومة الألمانية أن مئات السياسيين الألمان، بمن فيهم المستشارة أنغيلا ميركل، وقعوا ضحية عملية تسريب واسعة لمعلومات خاصة.
وقالت الناطقة باسم الحكومة مارتينا فيتز للصحافيين إنه "تم نشر معلومات شخصية ووثائق تابعة لمئات السياسيين والشخصيات العامة على الانترنت".
وأضافت أن "الحكومة تأخذ هذه الحادثة بجدية بالغة"،وأفادت أن بين المسؤولين السياسيين الذين تم استهدافهم أعضاء في البرلمان الألماني "بوندستاغ" وفي البرلمان الأوروبي وفي جمعيات محلية وإقليمية.
وأضافت أن نوابا في البرلمان من كافة الأحزاب تأثروا بعملية التسريب.
لكنها أكدت أن التحقيقات الأوليّة أظهرت أنه لم يتم تسريب "أي معلومات أو بيانات حساسة" من مكتب ميركل.
ونُشرت المعلومات المسروقة التي شملت عناوين شخصية وأرقام هواتف محمولة ورسائل وفواتير ونسخ بطاقات هوية على الانترنت عبر موقع "تويتر" في كانون الأول/ديسمبر لكن لم يسلط الضوء عليها قبل هذا الأسبوع دون أن يتضح سبب ذلك.
وإلى جانب السياسيين، وبينهم الرئيس فرانك فالتر شتاينماير، استهدفت التسريبات مشاهير وصحافيين كذلك.