ما الذي يجب معرفته عن متغيرات "كوفيد-19"؟

يتحور فيروس SARS-CoV-2 بسرعة، وهذا يعد مصدر قلق بشأن ما إذا كانت اللقاحات الحالية قادرة على حماية متلقيها من هذه المتغيرات في الفيروس.

ورصد العلماء سلالات جديدة لفيروس كورونا في دول عديدة، لكنهم يهتمون في المقام الأول بثلاثة منها، والتي ظهرت في المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا والبرازيل.

وعندما يصيب الفيروس الناس يمكن أن يتحور لأنه يصنع نسخا من نفسه. ويمكن لبعض الطفرات أن تكون ضارة بالفيروس، ما يؤدي إلى موته. ويمكن للآخرين تقديم ميزة تساعدها على الانتشار.

وقالت ماري بترون، التي تدرس الأمراض المعدية في جامعة ييل: "ليست كل طفرة متساوية. الفيروس سيصبح محظوظا بين الحين والآخر".

وتعد مراقبة المتغيرات أمرا مهما نظرا لاحتمال أنها قد تجعل اللقاحات والعلاجات أقل فعالية، أو تغير الطريقة التي تصيب بها الناس.

وقال عالم الأحياء بجامعة ولاية أوهايو، دانييل جونز، إن طفرة في وقت مبكر من الوباء أدت إلى انتشار الفيروس في جميع أنحاء العالم، ولكن لم تحدث تغييرات ملحوظة منذ ذلك الحين، حتى وقت قريب.

ووقع اكتشاف أحد المتغيرات الرئيسية الثلاثة التي شهدها الخبراء في المملكة المتحدة في أواخر العام الماضي ثم رصدت في المرضى في عشرات البلدان منذ ذلك الحين. وقال مسؤولو الصحة في البداية إن السلالة الجديدة ربما لا تسبب مرضا أسوأ، لكن بعض المعلومات الحديثة تشير إلى أنها قد تنتشر بسهولة، ما قد يؤدي إلى المزيد من حالات دخول المستشفى والوفيات، وهو ما يزال غير مؤكد وقيد الدراسة حتى الآن.