تراهن الحكومة البرتغالية على الهجرة للتصدي للتراجع الديموغرافي في البلاد، خلافا لمعظم الشركاء الاوروبيين الراغبين في الحد من تدفق المهاجرين.
ووفق وسائل إعلام أجنبية، قال رئيس الوزراء البرتغالي انطونيو كوستا وسط تصفيق ناشطين اشتراكيين خلال مؤتمر حزبه في نهاية ماي "نحتاج الى المزيد من المهاجرين ونرفض الخطاب المعادي للاجانب".
وكانت البرتغال من آوائل الدول التي قبلت باستقبال قسم من المهاجرين الذين كانوا على متن سفينة "لايفنلاين" الانسانية، للتأكيد على سياسة الانفتاح التي ينتهجها,
واتخذت السلطة التنفيذية الاشتراكية في البرتغال تدابير لتصبح اكثر جاذبية، قبل ساعات من توصل القادة الاوروبيين الجمعة الى اتفاق بعد مفاوضات صعبة وطويلة،
وتؤكد الأرقام التي تستخدم قاعدة لاستراتيجية الحكومة تحتاج البرتغال الى 75 الف مقيم جديد سنويا للحفاظ على عدد مستقر من السكان الناشطين الذين لا يتجاوزون اليوم نصف عدد سكان البلاد ال10,4 ملايين.
وينص الاتفاق الاوروبي الذي تم التوصل اليه الجمعة على توزيع المهاجرين الذين يتم انقاذهم في المياه الاوروبية على كافة الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي استنادا الى مبدأ الطوعية.