حكومة العثماني تقبر مشروع جامعة بالفقيه بن صالح

بشكل مفاجئ، كشف كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي "خالد الصمدي" بأن الحكومة غير مسؤولة عن بناء المؤسسات الجامعية لوحدها من دون تدخل لمصالح أخرى كالمجالس المحلية والجهوية المنتخبة، وكذا التوصل بقرار من مجالس الجامعات والكليات التي لها سلطة التقرير.

وجاء التصريح المفاجئ لكاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي، خلال رده على أسئلة البرلمانيين في الجلسة العمومية  لمجلس النواب المنعقدة اليوم الإثنين 11 يونيو من الشهر الجاري، حيث أفاد الصمدي بأن وزارته منخرطة في الإستراتيجية الحكومية للنهوض بالقطاع بين سنتي 2015 و2030، لتوسيع العرض التعليمي للجامعات والكليات الوطنية والدولية بين جميع الجهات والأقاليم.

وفي ذات السياق، صرح "محمد مبديع" رئيس الفريق النيابي لحزب الحركة الشعبية في اتصال هاتفي مع "بلبريس" بوجود اتفاق منذ الحكومة السابقة ببناء نواة جامعية بمدينة الفقيه بن صالح وسيدي قاسم، وأن المجلس الجهوي المنتخب خصص الوعاء العقاري المطلوب و 70 مليون درهم كحصته لإخراج النواة الجامعية.

وأكد مبديع بأن الوزير فاجأه لعدم الإطلاع على مشروع النواة الجامعية الذي قدم فيه الوزير السابق وعدا صريحا، موضحا بان تصريح كاتب الدولة ينم عن جهل باستمرارية المرفق العمومي وتراجع الحكومة الحالية عن مشاريع  سابقتها التي تعهدت بإخراج النواة الجامعية نظرا لعدد الطلبة والطالبات الملزمون بالسفر خارج الفقيه بن صالح وسيدي قاسم لاستكمال مسارهم التعليمي، حيث أبدى البرلماني أسفه لعدم ضبط الوزير للملفات والمشاريع التي تم الاتفاق عليها مع سلفه خاصة وان مجلس جهة بني ملال خنيفرة قد قام بتخصيص الوعاء العقاري اللازم وحصة مهمة من كلفة المشروع.

 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.