تفاصيل جديدة في محاكمة الإمام الذي اعتدى جنسيا على ست قاصرات بالحوز

أعلنت هيئة الحكم بغرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بمراكش عن بدء الفصل الثاني من محاكمة إمام مسجد دوتر بيحلوان بجماعة ستي فاضمة بإقليم الحوز، المدان ابتدائيا بخمس سنوات سجنا نافذا، مع أدائه لتعويض مادي لفائدة إحدى ضحاياه حدد في 30 ألف درهم، بالإضافة إلى 10 آلاف درهم لكل ضحية من ضحاياه الستة، ودرهم رمزي لفائدة الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب التي آزرت الضحايا، بعد متابعة المتهم في حالة اعتقال بتهم تتعلق باستدراج قاصرات وهتك أعراضهن بالعنف حد الافتضاض.

ووفق ما أوردته "الأحداث المغربية" في عددها الصادر اليوم الجمعة، كانت مصالح الدرك الملكي بالإقليم المذكور قد وضعت حدا للنشاط غير القانوني لإمام وفقيه المسجد المتهم، وطوقته بحبال التوقيف والاعتقال بناء على تعليمات النيابة العامة التي أمرت بتسييجه بحبال الوضع تحت الحراسة النظرية وإحالته على قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف للكشف عن مجمل خبايا وأسرار اقترافاته في حق طفلات قاصرات كن يترددن عليه بالمسجد لتلقي حصص في تعلم القرآن الكريم.

وأوضحت اليومية أن أصل الحكاية يعود إلى إقدام فتاة قاصر على الهروب من بيت الأسرة مباشرة بعد أن تقدم لخطبتها شاب من أقربائها، ما أدخل الأسرة والعائلة دوامة حرج كبير، لتنطلق عملية بحث كبيرة انتهت بالعثور على العروس الهاربة.

الاستفسار عن سبب الفرار ساعات قليلة على خطبتها وعقد قرانها، يضيف المصدر ذاته، سيكشف سرا مفاجئا أصاب الجميع بالصدمة والذهول، بعد أن تبينأن الفتاة قد فقدت عذريتها منذ مدة، وأنا الفاعل لم يكن سوى الفقيه وإمام مسجد الدوار.