المكفوفون يراسلون الملك من أجل التدخل في قضيتهم

ناشدت التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات بالمغرب، الملك محمد السادس، للتدخل في قضيتهم، وتوفير دخل أو شغل للعيش يحفظ لهم كرامتهم.

وبعثت تنسيقية المكفوفين رسالة إلى الملك توضح من خلالها "معاناة العميان في جوف وطننا الذي يعتبر من خيرة الأوطان فيا مولاي هل ترضى لعبدك الكفيف أن يحتقر و يهان و هراوات الشرطة تحيط به من كل مكان و تقول له أصمت أيها الأعمى و إلا قطعنا لك اللسان فليس لك حق في هذا الوطن سوى التل و الهوان فذهب و تسول بين الشوارع وأنت جائع عطشان، أما شهادتك فلتمنحها للذباب في ركن من الأركان بكوخكم الصفيحي الذي يعلو عويله على باقي البنيان من شدة الفقر والإعاقة و الأسي بمختلف الألوان".

وأضافت الرسالة "فنحن لم نوفر الشغل حتى المبصرين فما بالك للعميان فكن منقذا كن رحيما كن رؤوفا بنا أيها السلطان مولاي نحن أكفاء رمت بنا الإعاقة في شوارع الأحزان تريد أن توفروا لنا دخلا أو شغلا كيف ما كان للعيش يحفظ لنا كرامتنا التي أصبحت في خبر كان أملنا في منديل عطفكم لمسحوا به دموع العميان و تقبلوا منا مولاي أسمى عبارات الاحترام و الإذعان".

وكان “المكفوفون” المعطلون قد خاضوا أشكالا مختلفة من الاحتجاج، حيث اعتصموا أمام البرلمان وداخل وزارة التضامن والملحقة التابعة لها، مما أسفر عن وفاة زميل لهم سقط من سطح مبنى عمارة الوزارة الوصية على القطاع.