بلوكاج مشروع القانون الإطار..وصدام جديد بين "البيجيدي" وأمزازي

في وقت مايزال مشروع قانون الإطار للتربية والتعليم يراوح مكانه بمجلس النواب في غياب توافق جديد بين الفرق البرلمانية حول ما صار يعرف ب"فرنسة العلوم"، كشفت جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين استمرار الخلاف حول هذه النقطة بين فريق العدالة والتنمية الذي يرفض بشكل قاطع "الفرنسة" ووزير التربية الوطنية الذي يدافع عن هذا الخيار.

ووفق ما أوردته يومية "المساء" في عددها الصادر اليوم الخميس، حذر عبد الإله الحلوطي، المستشار البرلماني عن فريق "البيجيدي" من ارتكاب ما وصفها ب"الجريمة" في حق المغاربة وأبنائهم.

وأضاف أنه قبل بلورة الرؤية الاستراتيجية كان هناك الميثاق الوطني للتربية والتكوين، الذي لم يكن يتمتع بالقوة القانونية، مما دفع وزيرا آنذاك للقول بأن الميثاق ليس وحيا منزلا.

وذهب الحلوطي إلى أن "الرؤية الاستراتيجية، حتى لاتبقى رهينة الاجتهادات، سواء من قبل حكومات أو وزراء أو قطاعات، تم تقنينها بمشروع قانون الإطار"، تضيف اليومية.