عاش عشرات ركاب الطرامواي الرباط-سلا، ساعة من السخط على الخدمات الرديئة لـ"الطرامواي"، حيث تأخر أغلبهم عن مواعيد عملهم صباح اليوم الخميس، لأسباب غير مفهومة.
وعبر عدد من الزبناء عن استيائهم من البرمجة التي تخصصها الشركة في الفترة الصباحية، من سلا في اتجاه الرباط، على خطي حي كريمة- العرفان، والحسن الثاني مولاي يوسف.
وعاينت "بلبريس" صباح اليوم، ازدحاما على مستوى محطتي بطانة وباب المريسة، وحي كريمة إزدحام لا يطاق من لدن الزبناء الذين اضطر منهم العشرات الى انتظار عربات أخرى لعدم قدرتهم على الصعود.
ووسط العربات عدة ركاب عن سخطهم لما وصف باللامبالاة التي تواجه به الشركة حق المواطنين من أبسط ظروف الإنسانية في تنقلهم من مساكنهم إلى مقرات عملهم.
وتسببت شدة الازدحام ضغط في التنفس لدى البعض، جراء ارتفاع حرارة المقطورات.
وتساءل "ضحايا إزدحام الطرامواي" عن المقاربة التي تنهجها الشركة في فترات الدروة، علما بأن الشركة المعنية تتوفر بشكل دقيق على تفاصيل عدد الركاب والإقبال المتزايد على الاشتراك، في خدمة هذا النقل الذي يتقتضي أن يستجيب لأهداف التنمية المستدامة الـ 17 كونه من وسائل النقل الخضراء.
واتصلت" بلبريس" بإدارة شركة طرام واي الرباط سلا، دون أن تتمكن من الحصول على أي توضيحات بسبب انشغال مسؤولة التواصل بلقاء مع مدير الشركة، حسب تعبير المستخدمة في استقبال المكالمات الهاتفية.